أصاب الدكتور العلامة /أسامه الأزهري وزير الأوقاف عندما وجه بمنح حاملي تراخيص الخطابة عذرا لمن أراد أداء فريضة الحج أو العمرة أو كان مريضا أو تعاقد للعمل بالخارج او تم تجنيده بالقوات المسلحة. لاسيما من يعملون في حقل التعليم. قرار تأخر كثيرا وكم فقدت وزارة الأوقاف لعناصر وكفاءات كانت تؤدي خطب الجمعة. حسبة لوجه الله تعالى في ظل تدني قيمة المكافأة المقررة. وكانوا يعتبرونها رسالة وواجب.. خاصة أن الوزارة تعاني عجزا شديدا ويصعد منابرها الهواة ومن يعبدون الله على حرف .
هذه التوجيهات يجب أن تلحقها توجيهات أخرى
لاسيما مع أئمة المساجد وقد عجبت عندما اتصل بي ذات يوم الصديق العلامة الدكتور /عبد
الحي سرحان ومع أنه كان مبعوثا من وزارة الأوقاف في دولة البرازيل ثم رئيسا
لبعثتها هناك. وعندما انتهت مهمته وعاد لاستلام العمل وكان عضوا سابقا لأحد
المقارئ بعد اجتياز الاختبارات اللازمة قالوا له لقد سقط حقك؟ وعليك بالانتظار
لحين الإعلان من قبل الوزارة ودخول الاختبارات حتى تعود إلى عضوية المقارئ..ماهذا
التعسف وفي أي شريعة هذا التسلط؟؟؟؟
زمان كان يمنح عضو المقرأة ترخيصا بحفظ مكانته
فترة سفره حتى جاء وزير الأوقاف السابق فسمعنا عن قرارات وتوجيهات ما انزل الله
بها من سلطان.
ثورة على القرارات المجحفة الظالمة
ليس أقل من القيام بها. ويامعالي وزير الأوقاف أهل مكة أدري بشعابها فهم وحدهم من
يقفون على دروبها ودهاليزها.
قرارات كثيرة يجب النظر فيها
ونسفها وتصويبها وترسيخ قيم العدالة والرحمة
والانسانية حتى تؤدي وزارة الأوقاف الدور التوعوي كما يقولون وهو مصطلح أنا شخصيا
لا أستريح له ورحم الله رجالا كانوا لايعرفون
السفسطة والتقعر بل كانوا بسطاء. رحلوا إلي أن ذكراهم تظل باقيه بما قدموه ومازال
الناس يدعون لهم بظهر الغيب..وأعمالهم شاهدة على ذلك. َ
ولله الأمر من قبل ومن بعد
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق