• اخر الاخبار

    الخميس، 6 يونيو 2024

    برلين عاصمة المانيا تتنفس شعراً عربياً

     


    كتب: مصطفى على عمار

    نظم اتحاد المرأة العربية في برلين ، يوم الخميس 23 مايو 2024م أمسية شعرية ،  تحت اشراف و تقديم وفكرة ، المناضلة الأديبة فاطمة طيب المقررة العامة  لاتحاد النسائي العربي العام ( المكتب الدائم  ) ولاتحاد المرأة العربية في برلين والأمينة الوطنية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة فاطمة طيب ،جزائرية الاصل  والدم، فلسطينية الروح  سورية المولد والدراسة والثقافة….

    الأمسية الشعرية كانت على شرف شاعرات عربيات جمعتهم الكلمة الطيبة والادب،   وحب  الوطن العربي ، شاعرات أديبات صحفيات ، آمنَّ فكرة أن التنفس الحقيقي الذي ينعش القلب  حب الوطن ، ونعمل من اجله ، من خلال الابداع و الكلمة القوية والطيبة التي تحرر ذهنيات بعض الشعوب ، وتوحدنا كعرب ، بعد ما فرقتنا الحدود  والحروب والسياسة ،

    كانت ضيفة الشرف الاديبة والشاعرة الصحفية سليمة مليزي من الجزائر، مديرة النشر في منشورات القرن 21للنشر والتوزيع والترجمة ،

     والشاعرة الدكتورة رشا السيد من سوريا تعيش في ألمانيا ،  استاذة فنون جميلة ،

    والشاعرة السودانية عفاف عدنان .

    نشطت الأمسية الشعرية والحفل  الاستاذة نوال كلول ، جزائرية مقيمة في المانيا. عضو أتحاد رئيسة جمعية الصداقة الالمانية الجزائرية للتربية والثقافة ،وعضو  في اتحاد المرأة العربية في برلين المانيا ، الذي أقيم على شرف الشاعرة  والاديبة والصحفية الجزائرية الاستاذة سليمة مليزي ،

    وامتزج الشعر بالموسيقى  والغناء العربي الوطني والطرب الأصيل وكان حضور جميل الاغنية الملتزمة للوطن تضامناً من الشعب الفلسطيني في محنته ،   ، رفقة الفنان والعازف  يوسف نورالدين  من سوريا ، والفنان المطرب باسل حجو من فلسطين ،

     

    أقيمت الأمسية في حديقة بيت  الاستاذة فاطمة طيب  الجميل ، في مدينة برلين عاصمة المانيا .

    وكان الحضور الجميل لمجموعة من النساء العربيات ،  من مختلف الدول العربية ، المقيمات في برلين  ،

    الحس الجميل الذي لاحظته ، من النساء  العربيات يمتلئن بالحياة والفرح والحب والمرح ، رغم أن معظمهن أتين من أوطانهن الجريحة ، التي تركناها غصباً بسبب  الحروب ، رغم ذلك تجد فيهن الحياة والمرح ،  وروح التضامن مع قضاياهن العربية ، 

     كما حضر الأمسية  الأستاذ صلاح نشأت زنفل مدير المركز الثقافي لجمهورية مصر  في نيويورك بأمريكا ،

    فاطمة الطيب مناضلة تحدت كل الصعاب من أجل لم شمل العرب

    جزائرية الاصل  ، هُجّرَ أجدادها قصراً من طرف الاستعمار الفرنسي للجزائر بعد  ثورة المقراني 1871م وكانت منفاهم  فلسطين ، وبعد نكبة 48 هجر اهلها مرة اخرى  ، وبعدها استقرت عائلتها مع العائلات الجسوريا ،   وبقيت  في اتحاد المراة العربية ، وفي اتحاد النساء الجزائريات ، وبعد الربيع العربي ،  هاجرت الى المانيا حيث رافقت ابنها ، ولها اقامة دائمة في الجزائر ، وهي تحمل الجنسية الجزائرية ،

    استاذة فاطمة طيب ، جدة لأربعة  أحفاد، قادتها ظروف الحرب من اليرموك إلى برلين، لتصبح الأمين العام المقرر لاتحاد المرأة العربية في برلين. أرادت فاطمة توفير الدعم اللازم للنساء العربيات لتحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الألماني ليصبحن أكثر قوة.

    "في رحلة تعبر بين ضفاف الحنين للوطن ورغبة قوية في بناء مستقبل مشرق، تتجسد قصة فاطمة الطيب، المرأة الفلسطينية الجزائرية القاطنة في برلين، كرمز للتحدي والإصرار. بعد إرسالها لابنها إلى ألمانيا لبدء حياة جديدة، لم تكن تتوقع فاطمة أن تصبح هي أيضًا لاجئة في هذا البلد، ولكنها واجهت التحديات بكل قوة وعزيمة. يتناول النص رحلتها من مخيم اليرموك في سوريا إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث عملت بجد لدعم المرأة العربية المهاجرة وتمكينها من التكيف مع الحياة الجديدة. بتأسيسها لاتحاد للمرأة العربية في برلين،

    بالرغم من إرسال ابنها إلى ألمانيا للدراسة ومن ثم العمل، لم يكن يخطر على بال فاطمة الطيب بأنها ستترك سوريا إلى بلدها الجزائر وستنتقل أيضا إلى ألمانيا لتلتحق بابنها وعائلتها وأهل حيها في رحلة لجوء طويلة، قادتها إلى العاصمة الألمانية برلين. فاطمة الطيب والجدة لأربعة أحفاد تعرف حالها بأنها فلسطينية جزائرية من مواليد مخيم اليرموك في سوريا. ولأصولها الجزائرية قصة أيضا كما تقول حيث هاجر أسلافها في الماضي من الجزائر إلى فلسطين اثناء الاحتلال لالفرنسي البغيض . بيد أنها ظلت متمسكة بأصولها الجزائرية  لتشغل فيما بعد منصب في الاتحاد الوطني للنساءةالجزائريات في المشرق العربي / دمشق

    لدى قدوم فاطمة إلى ألمانيا آواخر عام 2014 كان من الواضح لها المشاكل التي تواجهها المرأة العربية في ألمانيا، فالعديد من النساء جئن لاجئات إلى ألمانيا بسبب ظروف الحروب في العراق وسوريا واليمن والسودانىوقبلها أيضا من فلسطين ولبنان. بيد أن فاطمة كانت تنظر لما أمامها من مشاكل من منظور آخر مختلف. فهي قضت سنوات عمرها في العمل النقابي النسائي. وكانت عضوة في اتحادات عديدة للمرأة كما تقول لموقع لمهاجر نيوز.

    الاتحاد أساس القوة.

    تقول السيدة المناضلة فاطمة طيب ، مشاكل المرأة كثيرة، فاللغة ليست العائق الوحيد أمامها، بل أيضا العادات والتقاليد ومنظومة العائلة المختلف مع منظور العائلة في الغرب. وتضيف المرأة العربية مشاكلها قد تكون نسوية، ولكن أيضا عائلية، فهي تسعى طوال الوقت من أجل الحفاظ على تماسك عائلتها وتوفير احتياجاتهم، بيد أنها في الغرب أصبحت وحيدة. بحيث غابت عنها العديد من الأمور التي كانت تساعدها في السابق في رعاية العائلة مثل العائلة الكبيرة والقدرة على التواصل مع المؤسسات الحكومية وتوفير المرشدين والخبراء المناسبين.

    لذلك قررت فاطمة ضرورة إيجاد اتحاد خاص بالمرأة العربية في برلين، بحيث يتوفر لدى المرأة العربية بغض النظر عن بلدها حاضنة مؤسساتية تدعمها وتعينها على الاندماج بشكل أفضل في مجتمع ناطق بالألمانية، وتمكنها من فهم أفضل بحقوقها وواجباتها من أجل تعزيز وجودها وذاتها في الغربة.

    ولأن الاتحاد قوة كما تقول فاطمة، سعت منذ البداية إلى التواصل مع النساء العربيات اللواتي سبقنها بالقدوم إلى ألمانيا وكون لديهن خبرة كافية من أجل نقل هذه الخبرة إلى الأخريات اللواتي يحتجن الدعم والمساعدة.

     لم كل هذه الرحلات التي خاضتها السيدة فاطمة الا انها عادت الى حضن الوطن الاصل الجزائر وهي الان تحمل الجنسية الحزائرية ولها بيت جميل على البحر في مدينة تيبازة ، وهي تعشق هواء وخضرة الوطن .

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: برلين عاصمة المانيا تتنفس شعراً عربياً Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top