عشْ أنتَ كَما تَهوى
ولا تَسأل عن ماضِ الزمان
أنتَ في عصرٍ يكادُ يغنيكَ
وهو في عصرٍ مُهان
دَعْ الأقلامَ تكتبُ ماترى
فهي بالغيابِ والحضورِ سنان
نحنُ لاندري مانرى
وما يرانا إلا عالم النسيان
قضينا
سنينَ العمرِ
بينَ قيلٍ وقالٍ وعميلٍ وجبان
كثُرتْ القابُ لا حصَر لها
وأسماء ما أنزلَ بهامن سلطان
ورُسمتْ خرائط للوطن
فصارَ الوطنُ عدةَ أوطان
ياليتَ شعري أعشق لأرى
عرساً لرافدِ الوديان
لقد هاجرَ الحبُ يانورا
وسعرتْ في القلبِ نيران
وعزفتْ قيثارةُ الغربةِ
لحناً حزيناً عانقَ الأشجان
وعينٌ ذرفتْ دمعةَ شوقٍ
تجلتْ بها لهفة الحنان
لن يغيبَ الحبُ عن ضاحيةٍ
عاشَ بها سعادة عشق الجنان
0 comments:
إرسال تعليق