ذات
ليل غُلْف
ذَابل
النهار
سَلاني
الأمسُ
فنسيتني
ذاكرتي
واحتجبت خلف
غربة
غريبة
كلما
حاولتْ النهوض
ارتطمتْ
بالصخور
سقطتْ
مرمية
وقَذْها
النعاسُ
على
سواحل الغياب
فَغَفتْ
مَوقوذَة الحلم
وإذا
بالموج
يَمد
يديه يطوي الكون إليه
يمسح
على شعرها
بكفين
باردتين
يغمض عينيها لتنام
لا افقهُ كيف
ترفرف
مذبوحةً
كأجنحة
الدوري
تنده
للأمس : انتظر لا تُغادر
قد
تّنَاءَت بنا الأقدار
وجَرَى
بيننا الهجر
فباتت
..
مُوحِشَة
بأهلها الديار
طال
الليل فيها
ودنى
عنها النهار
افترقنا
و مازلنا
كَغُصْنَيْنِ
في خميلة
عبيرهما
تَغَنت به الأشجار
أنسيتني؟
لَسْتُ
بِسَاليِة إِنْ سَلَوْتَني
ولا
استوقفتُ بعدكَ
الدموع الغِزَار
مهما
طال ليلكَ
و
سلاني الأمسُ
و
ذبل بعيني النهار
0 comments:
إرسال تعليق