كتبت : هيام عبد العزيز
قصة مريبة حدثت بالأمس في كينيا
وقلبت الميديا هناك.. والحدوتة بدأت بعد اكتشاف ٤ جثث في أحد المنازل والطب الشرعي
قال إن سبب الموت هو الجوع! ومن هنا بدأت التحقيقات...
التحقيقات توصلت إلى إن أكتر من
أسرة فقدت أحد أبناءها نتيجة الجوع المقصود -بمعنى إن الشخص نفسه هو اللي( بيجوع
نفسه بنفسه علشان يموت)- وطبعًا انتسرت حالة من الرعب في أرجاء كينيا
جهات التحقيقات اكتشفت إن أحد
رجال الدين المسيحي منذ عدة أشهر زار ثلاث
قرى نائية في مدينة «ماليندي» والتقى بالأهالي هناك ووعظهم بنصائح مسيحية وطالبهم
بتغيير أسماء القرى لمسميات أماكن مسيحية
مقدسة (الناصرة وبيت لحم ويهودا) وفي نهاية زيارته طلب منهم يمنعوا الطعام والشراب
حتى الموت من أجل لقاء «الرب يسوع» اللي هو سيدنا عيسى عليه السلام عبد الله
ورسوله!
بالبحث والفحص والتمحيص قدرت
الشرطة تستخرج بالفعل ٢١ جثة من مقبرة جماعية هناك منهم أطفا أطفال قد تم إجبارهم
على الجوع على غير إرادتهم- هذا وقد تمكنت
الفرق الطبية للإنقاذ السريع من إنقاذ ١٥
شخص كانوا على وشك الوفاة نتيجة تجويع أنفسهم!
الشرطة وجدت ٥٨ مقبرة جماعية أخرى
- مقبرة جماعية ما يعني أن المقبرة الواحدة تحتوي علي عدة أشخاص وليس شخص واحد- فقط والمتوقع إن بعد الحفر سيتم استخراج مئات المتوفين لنفس السبب وجاري استخراجهم بالفعل..
الشرطة حبست الكاهن المسيحي «بول
ماكينزي» المتهم ب وعظ الناس وحثهم علي
الجوع محاكمة علنًية
خلال الأيام القادمة . هذا وقد
أنكر جميع الاتهامات المنسوبة إليه لكن جميع أهالي الثلاث قرى أكدوا إنه هو
الذي وعظهم وشجعهم على ذلك .
بالطبع لو أن هذا مجرم مدجج بأعتى الأسلحة لا يمكنه
ابدا السيطرة علي هذه الأعداد المهولة
والتخلص منهم.. ولذلك أصبح السلاح الأيديولوچي والتلاعب بالأفكار وغسيل
العقول هر أعظم سلاح تتمكن الدول والجماعات
من خلاله التحكم في توجهات البشر لمصائرهم سواء حسنة أو سيئة.. وتغيير معتقداتهم . بل وعقائدهم أيضا.
ملحوظة: ليس الهدف من هذا الخبر
انتقاد ديانة بعينها ولا التطرق لأية عقائد لأن الكاهن المسيحي دا في نظر
الجميع مجرم لا أكثر ولا أقل بغض النظر عن
عقيدته أو الحيل والحجج الفكرية اللي خدع بيها أناس أميين بسطاء متدينين بالفطرة
استجابوا لمواعظه بجهل وطيبة وحسن نية!
0 comments:
إرسال تعليق