كشفت الخارجية المصرية عن إصابة أحد موظفي سفارتها في الخرطوم جراء المعارك المتواصلة هناك، مؤكدة أن الدبلوماسيين المصريين "لن يتركوا الميدان" قبل الاطمئنان على كل مواطن.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد
في معرض رده على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين صباح اليوم الأحد، حول
الموقف بشأن عملية إجلاء أعضاء الجالية المصرية في السودان وأعضاء البعثة
الدبلوماسية والبعثات الفنية الرسمية.
وقال أبو زيد إن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة
اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط محكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة
ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطير في حجم المخاطر.
وكشف أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق ناري بالفعل، مشيرا إلى أن
هذا الأمر "يؤكد مرة أخرى على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر حفاظا على سلامة
مواطنينا وأعضاء بعثاتنا في السودان".
وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، أوضح المتحدث أن "العقيدة
وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر
ميدان عمله بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في
المغادرة".
وضرب أبو زيد مثالا على ذلك بما حدث مؤخرا فى دول مثل ليبيا وأفغانستان
وأوكرانيا، حيث "نجحت السفارة المصرية في إتمام عمليات الإجلاء الآمن للجالية
المصرية فيها".
المصدر: RT
0 comments:
إرسال تعليق