أدت آلاف المساجد في ربوع البلاد دورها في شهر رمضان المبارك . فالشكر موصول لكل الأئمة الذين حرصوا علي التواجد في مساجدهم وأغلقوا الأبواب أمام الهواة وراغبي الشهرة ممن كانوا في السابق يتصدرون المشهد دون زاد يكفي للمهمة الثقيلة والكبيرة .
والتحية
واجبة لقراء القرآن وسفراءه في الاذاعة
والتليفزيون الذين أبلوا بلاءاً حسناً من خلال الأداء الراقي والمتميز وإمامة
المصلين في صلاة القيام في مساجد آل البيت وكذا المساجد الكبري .
وفي
تقديري أن الاستعانة بأصحاب الأصوات المشهود لها بالأداء والتجويد كان ضربة معلم
من وزير الأوقاف الدكتور / مختار جمعة الذي رسم صورة ناصعة قبل بداية الشهر المبارك وكان طبيعيا أن
نجني الثمار المرجوة ؟
وان كنت أري أن التوسع في الاستعانة بسفراء
التلاوة يجب أن يمتد الي المساجد الرئيسية في عواصم المحافظات لاسيما في مساجدها الكبيرة
. مع نقل صلاة العشاء والقيام عبر أثير القرأن الكريم والقنوات المختلفة علي
الهواء مباشرة كما كان يحدث في سنوات سابقة
.
مجهود
عظيم قام به الجميع ؛مما أضفي روحا راقية
للمساجد ودور العبادة . اضافة إلي ذلك فقد كان لفتح الباب أمام التوسع في
ساحات الخلاء بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الأخري أثره الطيب في نفوس الناس .
فمصر
بلد الأزهر وبلد المآذن تستشعر دورها وتقدمه دون كلمة شكر ..حسبه لوجه الله تعالي ..خطبة
العيد
من
خلال اختيار موضوعها كان موفقا وقد أداها الدكتور / سيد عبد الباري خطيب مسجد
المشير طنطاوي وبحضور كل قيادات الدولة وعلي رأسهم الرئيس / عبد الفتاح السيسي
بمهارة ورقي .
انه
الحب الذي يجمع الناس ولايفرقهم .ومن منطلق الحب ناشد الجميع أن يكون العيد فرصة
لجبر الخواطر لمن أمن وأنكر ومن أقبل وأدبر من أحب ومن أبغض وهكذا تكون رسالة
الداعية الواعي والفاهم لدوره المنوط به .
حفظ الله مصر شعبا وجيشا ورئيسا .
*كاتب
المقال
كاتب
وباحث مصرى
0 comments:
إرسال تعليق