عيدٌ
حلَّ بعيدٍ
وعيدٌ يبقى بعيدْ
عيدٌ يصلي
وعيدٌ ينتظرُ يأتي سعيدْ
يفتحُ
للحبِ أبواباً
في مرايا عشقٍ جديدْ
فتصيرُ
الأيامُ أعياداً
للحياة بحلمها الوليد
وَ
نَرى اطلالةَ الماضي
على حاضرٍ غير سديدْ
مازالتْ
المأساة تحفلُ بنا
وينفذُ صبرنا من تلكَ المواعيد
لا
ننسَ مَن خرب الأوطان
ويهتفُ لنا كذباً بالعيش الرغيدْ
لقد
أينع السراق ترفاً
و الجوع
شدَّ أوزاره التهديدْ
فَتَمهلي
يا أختَ سليمان
حتى ينتهي ذلك العِربيدْ
فنحنُ
أدرى بالذي دار بنا
وسوفَ نأتي إليكِ بعيدٍ حميدْ
نكسوا الوجوهَ نوراً بطلعتها
و نَغلقُ نوافذَ القهرِ الطريدْ
ونمسكُ
كفَّ غايتنا
لنعيدَ صورةَ حُبنا العتيدْ
0 comments:
إرسال تعليق