فى كل مرفق ووزارة ومؤسسة توجد
إدارة تسمى (العلاقات العامة)
بل منها (داخلى و خارجى)
مناط بها مهام أبرزها :
التسويق الاخلاقى المتميز للمرفق
أو الوزارة أو المؤسسة بحسن عرض ما لديها وكذا حسن الإعداد للضيوف للتعرف ما تود
أن يقفوا عليه بما يرتفع بالعمل وأهدافه ٠٠٠
ويقينا الدور هام وخطير ،
لذا فإن القائمين عليه يجب أن
يكونوا على مستوى ثقافى راقى ومظهر مميز يفصح عن ما يمثلونه ،
فهم بما يقومون به يعتبرون
(ذوات موضوعية )
أقرب فى ادائهم
لرجالات الدبلوماسية ٠٠
فالمهمة محددة والهدف واضح
احاول أن أوضح بشكل بيانى تمثيلى٠٠!!!؟
لاننى أريد أن أطرح إقتراح أراه
هام وضرورى٠٠٠٠!
وهو كيف نصل إلى:
(( بناء وعى مجتمعى منيع))
باعتبار أننا فى حاجة لرجالات على
شاكلة
رجالات العلاقات العامة باعتبارهم
(خبراء فى التنمية البشرية)
ليقوموا بدورهم فى محيطهم
القريب بشكل موحد واستراتيحى
مثلا ٠٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠.
٠٠٠٠٠٠٠٠
بالتنسيق مع الجامعات الحكومية
و الجامعات الخاصة ،
والمدارس الحكومية ،
والمدارس الخاصة ،
وكذا بالتنسيق مع بيوت الثقافة ،
وقصور الثقافة
فى المدن وعواصم المحافظات ،
بل مع الغرف التجارية
والنقابات المهنية ،
٠٠٠. لا اعرف الكيفية ٠٠٠٠. !!!؟؟؟
ولكن استطيع ان اقول مع تلك
العولمة الشرسة ،
والذكاء الاصطناعي ،
والثورة الصناعية الخامسة ،
والصراع الحضارى
الذى بات مفروض علينا ،
صراع[ القوى الاستعمارية]
التى تعمل بكل شراسة
لهدم دولنا وهويتنا ،
بل وإصرارها على نشر الفوضى فى
الوطن العربى تمهيدا للافشال
وإعادة تجزئة دولنا وفق
رؤى طائفية وعرقية ومذهبية ،
لتكون أوطاننا دائما فى حالة ضعف ٠!
واستمرارية تآكل ذاتى ٠٠!
كما نشاهد الآن ٠٠!؟
احسب أن كل تلك الحيثيات باتت
تفرض علينا ((إعادة النظر )) فى
[فلسفة ]
كل المؤسسات والأجهزة القائمة على
(التربية والتعليم والفن والثقافة والدعوة والإعلام )
باعتبارها (العنوان الاكبر ) فى
تشكيل (الوعى العقلى)
فمدخلات { بناء العقل المصرى}
فى حاجة إلى (معرفة )
ذات بنيان جديد
يتوافق والمخاطر والتهديدات التى
نتعرض لها والمتغيرات المتسارعة
والتى باتت تحتاج كل
[فرد منا]
بعد أن أصبح يمثل فى ذاته
[ عولمى
التواجد ]
نحتاج بقوة الى فرد واع
وقوى ومبدع ،
وقادر على المواجهة
فرد ايجابى بناء ٠
إن المهمة تطلب بشكل
عاجل الى استراتيجية جديدة،
استراتيجية تستهدف،
{ بناء
حائط وطنى منيع }
بقوام
( هويتنا ) و
(جمهوريتنا الثانية)
نعم الوعى ٠٠٠ !؟
0 comments:
إرسال تعليق