من (بقطارس) إلى( أجا )
على الأقدام حيث المدرسة الإعدادية ،
نرى (( صبرى )) ٠٠
احيانا واقفا على الطريق ٠٠٠!
واحيانا راكبا مع حبيب ٠٠٠!
ولأنه دائم الحركة وصعب الكلام والافصاح عن وجهته أو شخصيته أو إقامته فقد (كتب
على ذراعه)
مايرشد لذلك ٠٠٠!
كنا صغار نفرح لرؤيته ،
بعضنا يعاكسه ٠٠!
وبعضنا يشفق عليه ٠٠!
لا أحد يعرف ((حاله ))٠٠٠!؟
فقط فهمت أن التعامل معه يجب أن يكون بأدب وأحترام ٠٠٠!
قد تختلف أو تتفق فى هذا ٠٠؟؟!
لكننى على المستوى الشخصى افرح بلقياه واحسب أنه بات يعرفنى٠٠٠!
فهو ليس من السهل أن يأنس لأى احد ،
فغالبا حال مشاهدته نقف لسؤاله عن أى خدمة يمكن أن نقدمها له ٠٠٠!
اذكر اننى كنت مع صاحبى اخى
[ سعيد الريس ] فى الطريق الى بقطارس ،
وحال مشاهدته استأذنت الوقوف (لصبرى) وبالفعل وكان من أنسه بنا أن طلب
نزولى من كرسى فى المقدمة ٠٠٠!
ليجلس عليه٠٠٠
ففرحت لهذا وتركت له الكرسى
مع دعابة معه افرحتنا ،،،،،،
دعابة كاشفة عن فهم وتقدير وتأكيد أن
صبرى عبد له حال ٠٠٠!
حال يأخذك الى أن تقول (الله )
نعم تقول { الله }
ففى الأمر اكيد حكاية
يعلم الله مداها ،
سوى أنها لمثلى ولمن له قلب
(آية ) و (إعتبار) و(تفكر)
لتلهج بلسان الخشية قائلا :
(( الله ))
فى أول يوم العيد وفى موطن (صبرى)
شاهدته من بعيد وكان فى طريقى٠٠٠
فاستأذنت شاب لأخذ (صورة مع صبرى)
فوافقنى ،
فجلست بجواره واجتهدت أن اباسطه ،
فنظر إلى بابتسامة افرحتنى ،
نعم افرحتنى ٠٠٠!
فقد وافق ،
ثم وضع رجل على رجل عن (عمد)
بلسان حال لى يقول :
(أنا باشا ياحامد )٠٠!؟
وان سألت عن سر ذلك ٠٠٠!
فقل إن شئت
عبد من أهل الجنة ٠٠٠!
فى غيبة عقل ٠٠
لا أحد يعرف سر ذلك٠٠!
سوى (خالقه ) ،
سبحانه وتعالى
فالسعادة أن تكون بصحبة عبد من أهل الجنة ٠٠٠!؟
عبد أن رأيته قلت (الله ) ٠٠٠!!!؟؟؟
اتذكر منذ{ أربعين عام أو أكثر}
وانا ألحظ عمى الحاج (محمود الريس)
رحمه الله ،
وهو يداعب (صبرى ) ويأخذه معه حيث يريد فى سيارته المشهورة على طريقنا
السيارةالفولكس ٠٠٠!
فكنت آنذاك اعجب لهذا الفعل ٠٠٠٠!!!
ولكن بعد زمن أدركت صنيع هذا مع ذاك ٠٠!
صنيع رجل زهد الدنيا وقد أتته بوسعة ،
فأقام مسجده وخلوته وكان نموذجا فريدا فى الإتيان بكل أسباب العمل وكأنه
لايعرف سواها ، حتى إذا سمع نداء
(الله اكبر) توقف وقام بين يدى
مولاه ،
وكان عاشقا لآل البيت صلة وحبا ،
ففهم حكاية صبرى ،
ببصيرة عبد يخاف الله تعالى
فيحن ويهش لمثل (صبرى) وغيره٠٠٠
واليوم وأنا فى العيد
فى صلة رحم
زادت سعادتى
سعادة من نوع خاص
برؤية {صبرى}
فأمسكت القلم لادون هذا التذكار
الاخلاقى مع صبرى ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق