المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : السودان أمن قومى مصرى والعكس

 

 

حقيقة لاينكرها

الا أعداء الشعبين ٠٠

فكلنا يرى المعارك الجارية فى السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ٠٠٠

وكيف وصلت إلى المدنيين والمؤسسات والمرافق ٠٠

ووضح أن فصيل قوات الدعم ( المتمرد )

 قد رسم حلمه مع قوى داخلية

  خائنة ٠٠!

وقوى خارجية طامعة ٠٠!

ومن عجب أن مباحثات العسكريين والمدنيين والتى كانت بإشراف رباعية ضمت

( أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية )

ال ايه كانت٠٠٠٠!

تعمل لانتقال{ السلطة للمدنيين}

لإقامة الديمقراطية ٠٠٠!؟

فكانت المفاجأة أن أسفرت عن هذا المشهد المحزن ٠٠٠!!!؟

مشهد الدمار والخراب ٠٠!!؟

فياترى هل وقعت المعارك  فجأة ام أن الأمر كان مخطط لإفشال السودان ٠٠!!!؟؟؟

المتأمل سيتأكد أن ما وقع كان مخطط بعناية فائقة

منذ أن علت ألاصوات المطالبة بالديمقراطية  دون ترتيب أو تهيئة ،

وهو ما يشبه الانتحار ٠٠٠

ومنذ أن تم إبعاد مصرمن اى وساطة ٠٠!

فكان( فكر الرباعية)

 الذى أفرز تلك المعارك

بغية تدمير القوات المسلحة السودانية باقتتال داخلى تمهيدا لتدمير الوطن وتقسيمه ٠٠

والخشية أن يتحول السودان إلى اقتتال قبائلى فينفرط عقده ٠٠٠

وحتما ما يحدث الآن وما قد يقع احتمالا

من شأنه أن يؤثر على الأمن المصرى ٠٠

ومؤكد أنه يفرض علينا تعاطى جديد،

تعاطى حذر ويقظ ٠٠

فحتما سيكون هناك عودة لمصريين ممن سبقوا أن هربوا إليها بعد أن ثبت إرهابهم

ويلزم الإنتباه لذلك ٠٠

كما سيكون هناك سودانيين يرغبون فى الانتقال لمصر أما لاستكمال عائلى أو للأمان وهو ما يستوجب الاستنفار للاطمئنان لسجلاتهم  الأمنية ،

فضلا عن الاستعداد لمعاونتهم للإقامة بأمان ،

كما أن مصالح مصر بالسودان ستتأثر ،

ويأتى على رأس ذلك ما كان عليه التنسيق القائم بشأن أزمة سد النهضة الاثيوبى ٠٠٠

كما أن أعداء مصر سيعملون بكل السبل لصوملةالسودان لتظل بؤرة ارهاب ومن ثم مصدر قلق دائم لامن مصر ،

ولاشك أن عدم استقرار السودان أن مضى  وفق مخطط الاعداء إلى ما يبتغون لها سيلحق بمصر اضرار بالغة ،

وسينعكس [بالشدة علينا ]

وهو ما يلزم معه أن نعيد حساباتنا وترصد المشهد بكل معطياته ومآلاته ،

ويجب أن نتهيأ لكل السنيورهيات ،

لاسيما ونحن نرى مغذيات الاقتتال واضحة والعمل الحثيث لإبعاد مصرعن السودان منذ أمد حتى يتمكن الأعداء من بسط وجودهم و افكارهم التخريبية ،

فاسرائيل ليست ببعيدة عن المشهد٠٠٠

وإثيوبيا و عدد من المرتزقة وبعض القوى العالمية التى ترى أن

 إعادة تجزئة الدول العربية مرة أخرى يجب أن يتم وعلى أسس مذهبية وقبلية وطائفية ،

ليظل تآكلها الذاتى ومن ثم ضمان استمرار فشلها ،،،

فماذا نحن صانعون ٠٠٠!؟

أنها شدة أخرى تأتينا بلا يد لنا فيها ٠٠٠

كورونا ، وحرب روسيا واوكرانيا ثم معارك السودان ليتأكد للجميع أن التضييق على مصر (مخطط )

وان الغرض لهؤلاء يتمحور فى أضعاف مصر وإيقاف خطط تنميتها بعد أن عزمت على أن تبنى جمهوريتها الجديدة بمعايير مختلفة وبقوام أساسه

(ارادة وطنية حرة)

واحسب أن (( الوعى))

لما نواجهه على كل الأصعدة ضرورة ،

ليؤدى كل منا رسالته وفق ما تمليه ظروف(الشدة )

فليس من المقبول الهزل فى موطن الجد ،

فحينما نواجه مخاطر وجودية فإن الاستنفار يجب أن يكون وبشكل استراتيجى مدرك لما يجب أن يبذله كل منا

فنحن الآن حاليا بتنا فى وسط معارك فرضت علينا بشكل مباشر وايضا بشكل غير مباشر

تستهدف وجودنا الأمنى والغذائى،

والغرض (افشالنا )

فهلا أدركنا سادتى دورنا

 وانتبهنا إلى أن السودان أمن قوى مصرى

والعكس ٠٠!!!؟؟؟

أبريل 24, 2023