لا
أحد ينكر أن السودان والحفاظ على وحدته ( اهتمام )مصرى (خاص)
باعتبار أن ذلك من
{
الأمن القومى لمصر }
،
وذات
الأمر بالنسبة للسودان (واهتمامها) بمصر ،
كما
انه لا احد ينكر أن عدم استقرار السودان من شأنه أن يؤثر فى (استقرار )مصر ٠
ومعلوم
أن أعداء مصر
يعملون بكل السبل لعدم استقرار مصر ،
وقد
شاهدنا ذلك على حدودنا الغربية والشرقية وما ( سد النهضة ) إلا معركة تستهدف به
القوى المناوئة لمصر (جرجرتها ) بغرض ايقاف خطتها الوطنية نحو (( بناء ذاتها )) ،
بعد أن انطلقت بإرادة وطنية تعمل لاسترداد مكانتها المستحقة (كصانعة حضارة إنسانية
)
وقائدة
ورائدة فى محيطها ٠٠
والمتابع
لما يقع بالسودان سيلحظ بجلاء أن المستهدف النهائى
هو ((مصر ))٠٠٠!؟
لذا
كان اجتماع
{
المجلس الأعلى للقوات المسلحة} لتوضيح الموقف ،
وإرسال
عدة رسائل للخارج والداخل ،
منها :. -
١-ان
مصر ليست مع طرف ضد طرف وأنها مع إختيار الشعب السودانى ٠
٢-
أن مصر على استعداد للتدخل بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وصولا
لحل يضمن استقرار السودان ٠
٣-
أن مصر ضد( تأجيج ) بعض الدول والأجهزة لاشتعال هذا الصراع العسكرى بين السودانيين
٠
٤-
أن مصر لن تترك السودان يسقط فى براثن الاقتتال الداخلى والفوضى على شاكلة ماحدث
فى سوريا وليبيا باعتبار أن ذلك يمثل خطر على الأمن المصرى ٠
٥-
أن القوات المسلحة المصرية على أهبة الاستعداد لحماية ((أمنها القومى )) على كافة
المحاور والحدود ٠
٦-
أن قواتنا الموجودة بالسودان والتى كانت فى مهمة تدريبية مع القوات المسلحة
السودانية وتم احتجازهم بمعرفة قوات الدعم السريع السودانى
ستعود
سالمة بإذن الله تعالى عن قريب ٠
٧-
أن ما يحدث بالسودان{ شأن داخلى} وغير مسموح للقوى إلاقليمية أو الدولية التدخل
فيه إلا وفق
قاعدة : -
{وحدة السودانيين واستقرار بلدهم } ٠
٨-
أن مصر تعتبر السودان الواحد المستقر
(خط احمر مصرى ) ٠
٩- أن مصر والسودان دائما((واحد )) باعتبار شريان نهر النيل وروابط
الدين والتاريخ جامعهما
ومن
ثم فإن( تألم السودان)
هو
(تألم لمصر )والعكس صحيح رغم أنف الأعداء ٠
١٠-
أن قوة مصر هى قوة للسودان الواحد المستقر ٠
٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠
إن
مشهد تصريحات
((
الرئيس عبدالفتاح السيسى))
(القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ) حال
اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس كاشف وواضح ،
واحسب
أن المشككين ومروجى الإشاعات ،
وأرباب
الضلال من تجار الدين والأوطان ،
وأعداء
الوطن ،
قد
ادركوا (موقف مصر)
وأدركوا
بأنها ((دولة ))
بحجم
(القوى العظمى)
باعتبار
ريادتها ورسالتها ،
وما
تملكه من مقومات تجعلها فى
مصاف العظماء ،
واحسب
أن اشقائها من الدول العربية يدركون ذلك تماما حتى وإن حاول البعض منهم أن يبحث له
عن دور أو زعامة ٠٠٠ ٠٠٠
باعتبار أن المصلحة حاكمة ،
فقطعا
لن يكون ذلك على حساب
(( مصر الجديدة ))
كما
ان الكبار كبار بأعمالهم العظيمة ورسالتهم الإنسانية الجامعة ٠
ان
ما يدور [حول مصر] منذ أحداث
يناير ٢٠١١
يؤكد أن المعركة لازالت مستمرة ، لاسيما بعد أن
تمكنت مصر فى ٤٠ يونيو ٢٠١٣ بإيقاف مخطط الفوضى الخلاقة وفصحه. ،،
ومن ثم فأننا يجب أن نكون دائما على استعداد
للزود عن نهضتنا وحدودنا ،
وخلف
قائدنا صفا واحدا لخطورة المعركة ،،،
فيقينا
سادتى قد وصلت
الرسالة
٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق