نعيش الآن مرحلة
بناء الإرادة الوطنية ،
مع انطلاقة تدشين (الجمهورية
الثانية )
واحسب أن رمزية النهضة العمرانية التى
يشهدها ربوع الوطن فى كل المجالات ،
تؤكد أننا نسير فى
طريق البناء والارتقاء الشامل ،
ولعل{ بناء الإنسان }
والذى انطلق مع الولاية الثانية
للرئيس السيسى يؤكد ذلك ،
سواء صحيا أو تعليميا أو ثقافيا
ولازال الجهد متواصل ،
ويحتاج الكثير ،
فالبناء الاخلاقى القويم ،
يحتاج وقت وصبر ،
وايضا ثقة ،
ثقة فى الله تعالى ،
لاسيما أن أعداء الوطن
يعملون بدأب على التشكيك
فى كل إنجاز أو بناء ،
ويجتهدون بكل السبل
لاخذنا إلى (اليأس )
لتسكن إلى قول (مفيش فايدة)
وما ذاك إلا (انتحار بأيدينا)
فأعداء الوطن يدركون تماما
أن عودة الثقة للإنسان المصرى
وإيمانه القوى بالله تعالى و بأنه قادر على التفوق وان يكون ضمن صناع الحضارة
حقيقة أن عاشها
فسيكون قائد بل ورائد ٠
والعطاء الحضارى المصرى،
ليس جديد او بعيد
فتاريخنا يزخر بما يؤكد قدرتنا على التفوق
والقيادة والنفع والريادة المستحقة ٠
واحسب أن ( إعادة الثقة للنفس)
يجب أن يكون شاغلنا بل،
ومدار تربيتنا للأبناء بمدارسنا وجامعتنا ،
فالبناء الصحيح المؤسس على قواعد
سليمة هو عنوان نهضتنا الجديدة ،
ولعل (الضابط البطل )
الذى قال لمحتجزيه وجنوده بقاعدة مروى الجوية بالسودان:
أنا ضابط بالقوات المسلحة وبرتبة
نقيب ومسئول عن هؤلاء الجنود
تؤكد حقيقة الثقة التى نحياها
الآن ،
وأننا لانخاف ولانهاب أحد
لاننا على الحق المبين ،
فلنواصل البناء سادتى
فالطريق شاق لأن الأعداء لم ولن
يتوقفوا عن استهدافنا لاسيما وأننا نسير نحو البناء والتقدم بروح وطنية صميمة ،
فلنتمسك بايماننا الراسخ بالله
تعالى ،
ولنوقن أن النصر من عند الله
تعالى،
وان الحق دائما أعلى ،
ويحتاج إلى رجال من طراز
مرابط
فهنيئا لنا بعودة الثقة ٠
0 comments:
إرسال تعليق