تعصف بي الأفكار
واهمة
كأني أراها وهي تراني
تعاتبني عن حلمٍ مضى
وعن ليل سهدٍ طالَ بالهجرانِ
وزعت كؤوس الشوق
فارغة
فعادت مليئة بلوعة الاشجانِ
تحملُ رسائلَ لا
عَدَ لها
فقرأتها قبل أن يقرأها اقراني
ناديتُ فتاةالغد
تمهلي واختاري
إما ظل بوئام او بقاءٍ مهانِ
لعلَّ الايام تأتي
من أفلها
بلا دمع تغلق نوافذ أحزانِ
لقد دجن الخوف
في بلد الغرائب
وصار العشقُ منبوذاً مشانِ
وعازف الليل ما
زال عابسا
كأمرأة تندبُ حظها الإِيسانِ
ومرتْ نسائم الفجرِ
عارية
فلم تَيَقَّظَ من سباتها الجنانِ
0 comments:
إرسال تعليق