يأسرني الشوق اليك فأشتكي
الى الله مر الفراق واتضرعُ
يارب خذ بيدي فإنني بتُ
كدارٍ مهجورةٍ و بابهُ مشرعُ
تلاطمت فيه الرياحُ وتناثرت
في عقرهِ عبقٌ من العبيرِ البرعُ
رباه أنى يعودُ لي غائبي
حاملاً في كفيه قلبُ عاشقٍ ورعُ
رباه ان صبري لم يعد كافياً
فنبضات قلبي بذكره تتسارعُ
صار حلمي أن اراه يوما معي
يجمعنا دارُ او نجوب الشوارعُ
رباه خذ بيدي اليه فأنه
طفلي المدلل وهو في دلاله بارعُ
0 comments:
إرسال تعليق