سابقا تناولت فوضى المرور وفوضى العمران.واليوم ساتناول فوضى ( التعليم). وباعتباري رجل تربوي اود ان اوضح مخاطر التعليم الخصوصي ومراكز التقويه
ومعاهد( بيوت) التدريس الخصوصي
الخاليه من ابسط الشروط الصحيه والتربويه.اذ تحولت دور السكن الصغيره الى ما تسمى(
معهد) كذا للتعليم.
الذي يخلق في المجتمع نوع جديد من(
الطبقيه) التعليميه التي تولد الحقد
والكراهية بين التلاميذ والطلاب الفقراء الذين يشعرون بالتفاوت الطبقي علما بانهم
اذكى من طلاب المعاهد والتدريس الخصوصي اولا وشعور اولياء امورهم بان التعليم
من وجوده ليس طبقيا .وليس بثمن( مجاني)
.حتى انسحبت مجانيته الى مبدأ محو الاميه.ولكن لا يعلم
دعاة التعليم الاهلي انه ادى الى
امية جديده تسمى
( البطاله الاهليه) التي يمثلها
هذا العدد الهائل المحروم من ابسط حقوقه
في التعيين وحصول الوظيفه التي
تناسب تحصيله التربوي والعلمي. واكبر شاهد على ذلك التجمعات امام الوزارات المعنيه
بتلك الشهادات.اضافة الي البطاله الاهليه.ضعف الكفاءة التعليميه .والقدرة العلميه.وهذا
بدوره يؤدي
الى تردي وضعف المستوى الانتاجي
في كافة الميادين
والسبب في ذلك ضعف رقابة الدوله
بل ان اكثر هذه المؤسسات والمعاهد والمراكز فتحت دون حصول موافقة الجهات المعنيه.وهذ
ادى بدوره الى الفوضى وعدم التقيد بالقوانين والتعليمات الخاصة بالدوله.
0 comments:
إرسال تعليق