لِمَاذَا
تُحِبُّهَا وَحْدَهَا ؟؟؟
هِيَ
وَشَمًّا عَلَى قَلْبِي كَانَ حُبُّهَا
هِيَ
بِكُلِّ نَبْضَةٍ احْسَّ بِهَا
هِيَ
بِدَمِي وَعَلَى الشِّرْيَانِ زَرْعَتُهَا
وَحْدَهَا
لَا غَيْرُهَا
احِبِّهَا
وَلَااسْتُطِيعَ الْعَيْشَ بَعْدَهَا
فَرْحَتِي
بِسَمْتِي سَعَادَتِي بِهَا
هِيَ
وَحْدَهَا تُجَنُّ اذَا ابْعُدَ عَنْهَا
هِيَ
تَصُونُ الْعَهْدَ وَالْغَدْرَ عَدُوُّهَا
تَرْسَمُ
الْبَسْمَةُ لِأَجْلِي وَالْجِرَاحُ دَاخِلَهَا
هِيَ
وَحْدَهَا عِنْدِي لَا غَيْرُهَا
هِيَ
وَحْدَهَا الَّتِي تَمْلِكُ الْكَوْنَ اذَا كَانَ لِقَائِي بِهَا
صَحِيحٌ
هُنَاكَ مَنْ هِيَ::
اجْمَلْ
اثْقَفْ اثْرَى أَعْدَلَ مِنْهَا
وَلَكِنْ
لَيْسَ صَحِيحٌ انْ تَكُونُ :
بِوَفَائِهَا
صِدْقَهَا تَضْحِيَتَهَا وَصَبْرِهَا
هِيَ
فَقِيرَةٌ لِاثِرُوَةٍ لِلْمَالِ بَيْنَ يَدَيْهَا
تَبِيعُ
الدُّنْيَا وَكُنُوزُهَا لِأَجْلِيَ وَمَنْ حَوْلَهَا
صَادِقَةٌ
لَاتَغَدَّرَ وَلَاتَخَلَّفَ الْوَعْدَ بِوُعُودِهَا
تَرْضَى
بِكَلِمَةِ مِنِّي اذَا اهْدَيْتُهَا
تَتَغَنَّى
كَالطِّفْلَةِ بِأُسَمِي يُسْعِدُهَا
تُخْفِي
الْجِرَاحَ عَنِّي وَسِرًّا تَبْكِي بِغُرْفَتِهَا
وَهَلْ
تَعْلَمُ .......
مَانْزَلَتْ
مِنْهَا دَمْعَةٌ امَامَ عَيْنِي مَنْذُو عَرَفْتُهَا
وَلَا
شَكْتَ لِي عَمَّا يُؤْلِمُ وَيَجُولُ بِخَاطِرِهَا
ابْتَسَامَتُهَا
هِيَ ضِمَادٌ جِرَاحِيٌّ وَدَوَاءُهَا
لِذَلِكَ
تَبْقَى حَبِيبَتِي وَحْدَهَا
لِاتَنَافَقَ
وَلِاتِّخَادَعْ مَابِقَلْبَهَا عَلَى لِسَانِهَا
0 comments:
إرسال تعليق