و تستفيق غربتي
تلفني
تلمسني
..
كموجة
مغرورة
تسابق
اشجانها
قوافل
التوق
فتعال..
نعد
صفحات
الأجندة
الصفر
ولا
نترك بعدنا أثراً
نتوشح
..
دهاليزها
العجاف
تعال..
فأوتار
قيثارتي
ما
عادت
تُراقص
أنغام قافيتي!
تيهٌ
أنا
بفمٍ
أبكمٍ
ووحشة
مجنونة..
ترعبني
كل
النهايات
تعال..
ما
عدتُ أعرفني
يتلاقفني..
ذهول وذاكرة
تجول
بمخاض عسير
تغرز
أصابعها في
ذؤابات
من الصمت
مُلقاة
على وسادة
برأس
فارغ
تعرّي
الليل
بمشهد
حضوريٍّ
باذخٍ
بالضوء.....
0 comments:
إرسال تعليق