لَقَد انْتَشَرَ فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ الْفَقْر والعوز وَالْحَاجَة بِحَيْثُ أَصْبَحَ يداهم كُلُّ نَفْسٍ فِي هَذَا الْعَالِمُ إلَّا مَا قَلَّ وَالْفَقْر الَّذِي أقصده لَيْس الْجُوع لِلطَّعَام وَالْإِفْلَاس مِنْ الْمَالِ ؛إنَّمَا هُوَ الِافْتِقَارِ إلَى الصِّفَاتِ الْحَمِيدَةِ عِزَّةُ النَّفْسِ ..الْكَرَامَة ..العَطْفُ وَالحَنَانُ والإنسانية وَعَمَلِ الخَيْرِ وَالصِّدْق وَالْوَفَاء وَمَخافَةِ اللَّهِ وَحُبّ الْوَالِدَيْن وَالْوَطَن وَصِلَةُ الْأَرْحَامِ وَمُساعَدَة الْأَيْتَامِ وَالْأَرَامِلِ وَالْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين وَجُبِر الْخَوَاطِر وَالثَّبَاتِ عَلَى الْمَبَادِئ وَالتَّضْحِيَة فِي سَبِيلِ الْحَقِّ وَمُحَارَبَة الْبَاطِل وَالْفَسَاد وَكَسْر شَوْكَةٌ الظُّلْم والظلام .
0 comments:
إرسال تعليق