أحلامُ نجمٌ علت والرّبُّ قد
وَهَبا
من طرفةٍ جدّها قد أشعرت ذَهَبا
بنتُ الخليلِ أنا والكلُّ
يَعرفُهُ
لولاهُ لم يكتبوا شعرًا ولا أدَبا
قم سل عُمانَ الّتي من أصلها
دمُهُ
إبنُ العراقِ الذي بالعلمِ فيهِ
رَبا
شعرُ القوافي فمي من ريقِهِ
نَسجتْ
أوازنُهُ تُحفةً حاشاهُ ما خَرُبا
طوعُ اﻷكُفّ ِ الّتي مدرارُها
مطرٌ
إن عِفتُهُ لامني أو بِعتُهُ انتحبا
ميمونُ جَدّي ومن نجدٍ قبائلُهُ
ألشّعرُ في جوهري شَهدٌ وقد
سُكِبا
أحلامُ رمزٌ ومن رُحمِ القصيدِ
أتت
أجدادُها أنجمٌ ما غيرهم قَرُبا
لا الشّعرُ يُعجِزُني لا الوزنُ
يُرهِقُني
أعلُو بهِ رونقًا سبحانَ من
وَهَبا
جدّي زهيرُ الذي في شِعرهِ عجبٌ
ألعُربُ نحنُ، ونَحنُ اﻷصلُ إن
طُلِبا
هذا لُبيدٌ ومن صحْبِ النّبيّ أتى
في كلّهم معبرٌ قلبي لهُ رَغَبَا
أرنو عُبيدَ الذي شعرُ الشُّعور
بهِ
أبغي سفينًا لهُ والشّعرُ قد
رَكَبَا
الشّعرُ بيتٌ وأبوابُ القصيدِ لهم
في نَجدِنا عَلّقتْ أسْتارُها
العجبا
مثلُ النّجومِ علت في اﻷفْقِ
مَطلَعُها
في كلّ ضاحيةٍ نجمٌ
فلا غَرُبا
تغريدةٌ في فمي بالكونِ مطلعُها
من يقترب بأذًى يَحصِد لهُ
شُهُبا
يا عاذلي قد عمت عيناكَ من حسدٍ
والنّفسُ من كِذبةٍ ألبَستَها نَصَبا
تأتي الإلهَ وقد حمّلتَها
نكدًا
أحجارُكم خُذلت رُدّت لكم طَلَبا
فالبغيُ مهما قَوَت شوكاتُهُ
كَذِبًا
في النّارِ موردُهُ ضُعفًا لهُ
حَطَبا
إن همَّ بغيٌ مريضُ الفكرِ
قائدُهُ
ماتوا بغيظٍ وصارَ الحالُ
مُلتَهبا
ذاكَ امرؤُ القيسِ في روحٍ
يراودُني
من مَجدِهِ أحتسي كأسًا بهِ
شَرَبا
من حارثٍ أجتني شِعرًا أصِيلًا
غَدَا
مثلَ النّخيلِ الّتي قد ساقطت
رُطَبا
هذا قصيدي ومن أجدادِهِ
قلمي
عِرقٌ بهِ نابضٌ في الشُعرِ كم
دَأبا
الشّعرُ يعشقُني، والحرفُ يتبعني
من لمسةٍ بِيَدِي يهوي لها طَرَبا
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ البسيط
اﻷسماء المذكورة بالقصيدة أسماء
شعراء المعلقات والخليل بن أحمد والتي أصولهم من الجزيرة العربية " نجد"
ومن البحرين ومن عُمان الخليج
أحتوت القصيدة على ثمانية أسماء
وهم :
طرفة ابن العبد - لبيد بن ربيعة -
الحارث بن حلزة - إمرؤ القيس- عمرو ابن كلثوم- عبيد ابن الأبرص - ميمون بن قيس
الأعشى- زهير ابن أبي سلمى- الخليل بن أحمد الفراهيدي.
0 comments:
إرسال تعليق