أحِنُّ إلى
الأحبّةِ والدِّيارِ
إلى بيتٍ
تسوّرَ بالنّضارِ
فراشاتٍ على
الأزهارِ تلهو
تغازلُ وردةً
فوق الجدارِ
وكيفَ العيشُ يحلو يا صحابي
بعيدًا صرتُ عن ذاكَ الجوارِ
أفتّشُ في الليالي عن خيالٍ
أعانقه بنبض
الاصطبارِ
فنار الشوق تسري في ضلوعي
تنادمني ، غدا ليلي
نهاري
على الدنيا سلامٌ ، لا حياةٌ
فما من راحةٍ في بُعدِ داري
فكم ألقى الملامةَ في هواها
وملّتْنِي دروبُ
الإنتظارِ
فلستُ أتوبُ عن شوقي إليها
ولو طحنتْ
محبّتها يساري
سقوني الحبّ كالشهد المصفّى
وكانوا الأهل
لو ضنّتْ دياري
فلا أهلًا
ولا سهلًا بِرَبْعٍ
سكنتُ ببُعدِكم
دار البَوَارِ
برغم البعدِ
والأنواء حولي
ستبقى الذكريات كعصفِ نارِ
عسى الأيَّامُ
تجمعنا قريبًا
ونحظى باللقا قبل احتضارِ
...............................
بحر الوافر 2022/5/26
0 comments:
إرسال تعليق