من المفروض ان يحتفل اليمن رسميا و شعبيا بالذكري
ال32
للوحدة اليمنية التي اعيد تحقيقها يوم 22 مايو
في
عهد الزعيم الراجل علي عبدالله صالح و علي سالم البيض
حيث
اعتبرت انذاك شمعة في طريق تحقيق الوحدة العربية الشاملة
و
تاتي ذكرى الوحدة هذا العام و الاعوام السابفة له
منذ
سبعة اعوام و اليمن تشهد حربا ضروس
اكلت
الاخضر واليابس
و
يبدو أن اليمنيين لم يعودوا
بذلك
الزخم الوحدوي
في
الإحتفال بالوحدة
و
قد اوجدت الحرب ازمات عامة و خانقة من ضمنها ازمة الحواجز الامنيه و اغلاق المعابر
و المنافذ البرية التي باعدت بين اسفار اليمنيين
و
جعلتهم دويلات متناحرة
فيما
برز على الساحة اليمنية
و
خاصة فيما كان يعرف بجنوب اليمن
قبل
الوحدة حيث
نظم
المجلس الانتقالي ، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، فعاليات بذكرى "الانفصال" شملت معظم المحافظات الجنوبية
وشارك
المئات من انصار المجلس بفعاليات جماهيرية
في محافظات سقطرى والمهرة وحضرموت وشبوة إضافة إلى ابين ولحج وعدن ..
واقتصرت
بعض الفعاليات على احتشاد داخل صالات صغيرة على مستوى المدن عكست ، كما يرى مراقبون، ضعف الحاضنة الشعبية للانتقالي وتحديدا في
المحافظات الشرقية.
وهذه
المرة الأولى التي يقيم فيها الانتقالي فعاليات على مستوى مناطق الجنوب وتحديدا في
المحافظات الشرقية التي ظل يواجه فيها ممانعة من قبل خصومه في السلطة خلال السنوات
الماضية من عمره، كما تعد المرة الأولى التي يحي فيها ذكرى اعلان ما يصفه بـ”فك
الارتباط” والذي اطلقه الجنوبيين في 21 مايو
1993
وتأتي
الفعاليات قبيل فعاليات مماثلة بذكرى الوحدة اليمنية ..
وأفادت
مصادر في المجلس بان اتفاق رعاه التحالف قضا بالسماح لكل الأطراف بإقامة فعالياتها دون اعتراض ..
وتأتي
الفعالية في ظل انقسام جنوبي حول فعاليات يتوقع اقامتها في عدن غدا
وعدت
المصادر الفعاليات بأنها محاولة لتهيئة الشارع الجنوبي لفعاليات الوحدة
0 comments:
إرسال تعليق