في
صمتٍ من فكرٍ مهمومْ
إحساسٌ
بي يبدو مقسومْ
في
شكّ ٍ أو خوفٍ يمضي
من
وصلٍ باتَ كما المفصوم
وبلا روحٍ
وبلا طعمٍ
والوقعُ
لفي قلبي المصدومْ
وبحزنٍ
من كسرٍ يُدمي
فالقُربُ
الكاذبُ كالمعدومْ
كُلُّ الآهاتِ
بهِ تهوي
بحنينٍ مكبوتٍ
مكتومْ
موسوعةُ
عشقٍ إن يصدق
كالقطرِ
القادمِ دون غيومْ
كم كان
حيائي يمنعُني
كم
كان سكوتي كالمهزومْ
مثل السّجّانِ
يُقيّدني
وبلا
نطقٍ بفمي المكظومْ
مدٌّ جزرٌ
وصلٌ قطعٌ
وبصدعٍ
في القلبِ المحروم
ولعلّ
غبائي يقتلُني
فيُبارك
إحساسي الموهومْ
كلماتك
هل كانت وهمًا
هل
كان الهجرُ هو المحسومْ
وكأنّ بظهري
يطعنُني
من
سهمٍ يحملُ فيهِ سمومْ
فالحُكمُ القاتلُ
عذّبني
من
إعدامٍ قاسٍ محكومْ
وبليلٍ لم يرحم
سهدي
لغرامٍ كالبيتِ
المهدومْ
لا
من طوبٍ لا من قصبٍ
مهدومٌ مهدومٌ
مهدومْ
كغريقٍ في موجٍ
عاتٍ
لا
يعرفُ أنّي أنا المظلومْ
أوهذا
من يُبدي ودًّا !
وبنارٍ
من شوقٍ مضرومْ
أخيالٌ أنت ولا أدري
أم
هلوسةُ الحُبّ ِالمحتومْ
علّمتَ القلبَ
بأن يهوَى
علّمهُ بأن
يبقى معصومْ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحر
المحدث " المتدارك "
0 comments:
إرسال تعليق