• اخر الاخبار

    السبت، 16 أبريل 2022

    الباحث العراقى خلف الغياض الساير يكتب عن : العراق وجذور الشعوذة والإنفلات السياسي...العراقيون العرب تحت النار.

     


    العراق موطن نشوءالشعوذه في الإسلام  المأخوذ من أحضان الفرس وهو مجتمع كان ولا يزال تسوده الشعوذة و أكاذيب وأوهام و تدليس وتزوير وخداع، بسبب تأثير  المجتمع الأعجمي على المجتمع العراقي  الذي غفل عنه الكتاب والباحثون وكل علماء الاجتماع الذين بحثوا في طبائع المجتمع العراقي، فقد كتبوا عن  المدنية والبدوية والعشائرية وغيرها ولم يكتب احد عن  الطبيعة الأعجمية المتداخله في المجتمع العراقي

    وهنا لا  نسيء  للعراق بلدًا عربيا  وشعبًا غالبيته من العرب والعشائر العربية الأصيلة  بل تحليل موضوعي سلوكي جيني أدى  بطبيعة الحال إلى  كسر إرادة وخطط قادة وزعماء العرب  المسلمين تجاه العراق على طول التاريخ، فإن  اغفال والتساهل عن  هذه الطبيعة وهذا العنصر التكويني الجيني الثقافي المزروع بحنكه فارسية ودقة مجوسية تسبب في زعزعة الأمن والسلم العراقي و فشل أحكام السيطرة على العراق من قبل  القادة العرب بما فيهم علي بن أبي طالب كرم الله وجه وباقي القادة العرب المسلمين على مر التاريخ..... لم يهدأ ولم  يسكن الشعب العراقي  تحت أي سيطرة وحكم، حتى الحكم الأموي لم يستطع أن يوطّنهم إلا فترات قصيرة بالرغم من سطوته وقسوته ، بينما العراق  دائما ما يتوطن  تحت الحكم الفارسي لأن الفرس  يملكون  الطبيعة الغالبه والمسيطره على السلوك  في جذور نفس بعض المجتمع العراقي وعلى قلتهم وهم بنفس الوقت يفهمون باقي الطبائع من الموروث المجوسي الفارسي..

    لك أن تتصور حجم الكذب والتدليس والشعوذة والغلو في التأريخ الإسلامي  وكل من يحاول إصلاح العراق والاعتماد على السكان العرب الأصليين  يعتبر في نظر الفرس هو  المشروع الأخطر على خططهم التوسعية الاستعمارية ويههد مضاجعهم ويؤرقهم كثيرا هذا من  الطبيعة الأعجمية والجذور والجينات المتغلغلة في  المجتمع العراقي التي تستقبل الشعوذة وملحقاتها بسهولة وبالتالي تهدد اي  مشروع سياسي او عقائدي عربي معتدل   وهذا سر وجودهم  من   الجذور على طول التاريخ .. وهذا ما لم يفهمه او ينتبه اليه أي قائد سياسي أو ديني واجتماعي عربي  على مر التاريخ، فمن يريد إنقاذ العراق من القادة او رجال الدين والزعماء العرب وارجاع العراق إلى الحضن العربي والإسلامي المعتدل اسلام نبينا محمد وآله وصحبه عليه أن ينزع العراقين العرب إلى الحظن العربي  بلا  إيران وهذا يقتضي اقتلاع الشعوذة من الأفكار والنفوس والجينات، وبذلك ممكن أن ينجوا العراق العربي من محنته الكبيرة

    وهناك ما يدعوا اليه من  المثقفين العراقين العرب الوطنين منهم... ولكن نتيجة التشويش الاعلامي جعل المنصفين يترددون كثيرا من هذا الأمر ولكن اليوم وبعد أن دفع العراقيون العرب الاصلاء ثمن مواقفهم الصلبة العربية والوطنية والدينية المعتدلة  وبانت للعيان لكل منصف ومتابع الساحة العراقية والعربية لا يمكن أن نعذر او نجد عذرا لاخوتنا الشرفاء والاصلاء من العرب ولكل المنصفين وأصحاب المنابر الاعلامية المعتدله  أيضا  ان يكون لهم موقف تاريخي عالي المستوى لنصرة إخوانهم من العرب العراقيين لأنهم دفعوا الثمن باهضا وكبيرا جدا... وانا هنا اعطي التلميح بدلا من التصريح لاعطي الفرصة للمنابر الاعلامية المرئية والمكتوبة فرصة لاخذ المبادرة  والمؤازره كلا حسب استطاعته ونزرع بذورها عند الاصلاء الأعزاء الإجلاء  في ربوع وطننا الكبير.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الباحث العراقى خلف الغياض الساير يكتب عن : العراق وجذور الشعوذة والإنفلات السياسي...العراقيون العرب تحت النار. Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top