قال :
اراك قلت رأيا قد يسبب لك مشاكل...؟!
قلت : ماهو
؟
قال : وجهة
نظرك المغايرة لما صدر من توجيهات بشان ازالة التعديات المؤخرة
قلت : وما
المزعج....؟؟!!
قال : عدم
موافقتك على طرح الرئيس فى هذا الشان..!؟
قلت : اكيد
انت لم تقرأ جيدا ما سطرته امس وامس الامس بل والامس البعيد
وعموما
اود ان اعرفك اننى...
احب
الرئيس السيسى
لاننى
احب وطنى مصر
احب
السيسى
لاننى
اريد مصر قوية ورائدة
احب
السيسى
لاننى
ادرك اننا نعيش معركة وجود
احب
السيسى
لانه
صادق مع نفسه ومع شعبه
حتى وان
كانت صراحته مؤلمة ،
لكنها
حقائق يجب معرفتها
ومشاكل
يجب اقتحامها
احب
السيسى
لانه
قائد من طراز مرابط
قدم
روحه فى وقت كاد الوطن ان يضيع وانحاز للشعب فى مطالبته برحيل جماعة الاخوان بعد
ان ثبت خيانتها للعهد وكاد الوطن ان يدخل فى احتراب داخلى ؛
#فاذا
توجهت بنصيحة تغاير وجهة نظره
فهى على
ذات الضرب والوجهة المخلصة لرفعة الوطن وريادته
،
فمنذ
مايو 2017
والرجل
بدء صيحته وتوجيهه بازالة التعديات على املاك الدولة والاراضى الزراعية..
باعتبار
ان ذلك حق الشعب ،
ونجحت
الادارة فى اعادة حوالى 2 مليون فدان للزراعة...
و188
مليون متر مربع بناء...
لاسيما
ان حوالى 32℅ من التعديات حدثت المدة من 2011 حتى 2013
بل ان
ذروة التعديات وقعت عام 2012
وهى
فترة حكم جماعة الاخوان والتى كانت بصنيعها تمهد لافشال الوطن وادخاله فى فوضى عن
عمد وصولا لاسقاطه كجائزة كبرى لمخطط الاشرار
وتحقيق
التجزئة والتفتيت ومن ثم ضياع الوطن ،
فاذا كانت الوجهة هى الحفاظ على ثروات الوطن بل
وتعظيمها ،
فلاشك
اننا يجب ان نكون معه ،
وما هذا
ياسادة
الا انضباط قانونى
جميعنا
فى حاجة اليه
ولكن
لازالت نصيحتى قائمة وتتلخص فى :
1_ مراجعة موجات الازالة التى تمت منذ سنة 2017 لاستظهار
الايحابيات والسلبيات
بعد ان
وضح ان هناك تجاوزات صارخة
ظلم
فيها البعض
واعتقد
ان اعتذار الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب عن تلك التجاوزات بعد ان احيط به كاشف
لاسيما
وان الادارة المحلية تعانى فساد كبير وهى التى تباشر التنفيذ حال انها ذاتها
بصنيعها عبر السنوات كانت عون لارتكاب هذه الجرائم
2_ عمل ((
آلية )) لمباشرة الازالة القديمة
والجديدة تجتمع فيها كل المؤسسات المعنية والادوات المعينةبعد ان وضح ان الموجات
والصور لم تحقق كامل الازالات لمعوقات
عديدة .
3_ اشراك
المواطن فى ازالة تلك التعديات،
واجراء حوار مجتمعى
للتوعية
بخطر تلك التعديات وتاثيرها على الرقعة الزراعية ومحفظة الدولة ؛
وان
الدولة ليست فى خصومة او انها تقصد الاضرار به فى حياته ومستقبله
بل انها
تحافظ على مصلحة عليا ويجب امتثاله للقانون .
4_ عمل((
دراسات )) بمعرفة الآلية المقترحة
يتم من
خلالها ترتيب انواع التعديات
بين
جسيمة وبسيطة ووفق الاضرار المترتبة ،
لاسيما ان هناك استقرار وآثار ستنجم وستطول حتما
عائلات ومواطنين بسطاء اقترفوا المخالفات
، لتهاون الادارة ولسوء استغلال ،
وعديد الثغرات الادارية والقانونية.
5_ كما
اننى لازلت مشفقا على الرئيس وهو يعلن غضبه وتوعده بشديد العقاب
بالازالة
واستخدام القوة باستدعاء الجيش ان لزم الامر ومنع الدعم ..
وارى ان
ضيقه مبرر ولكن التوجيه بهذا الشكل﴿ قاس﴾
؛
طالما نفتقد ماسبق وان اشرت اليه واحسب ان مرار
المعيشة الان بسبب روشتة الاصلاح لاتحفى على سيادته ويقينى ان{ الحكمة} فى هذا
المشهد واجبة وسبيل ذلك بعض ما اقترحته
او نظر
اخر لخبراء معنيين ،
خاصة
ياسادة اننا نعانى واقع يفتقد بشدة لوعى حيال ما نجابهه الان من تحديات وجودية !!!؟؟؟
ولهذا
فان النصيحة واجبة
كما ان
الاختلاف فى الراى على قاعدة صالح الوطن والمصلحة العليا يجب ان
تكون
شاخصة بيننا..
لاسيما
ونحن ندشن للجمهورية الثانية
والتى
اعتقد انها لبناء الانسان
وفق
ارادة حرة
ووعى
لتحديات المرحلة
ومتطلباتها..
لهذا
سيدى
لاتنزعج
فانا احبه.. !!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق