اختطفها شقيقها، وقيّد يديها وقدميها، وحاول انتزاع ملابسها وتصويرها في وضع مخل؛ لإجبارها على التنازل عن الميراث، ولكن الدكتور إسراء، ظلت تصرخ بصوت عالٍ حتى سمع صراخها المارة على طريق المنصورة الدائري، الذين نهضوا لنجدتها وتمكنوا من ضبط الجاني؛ لتمتلىء مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بالحديث حول حادث الدكتورة، تحت عنوان «خطف أستاذة جامعية . جريمه مكتمله الأركان وسلوك لم نعهده من قبل غريب فعلا علي مجتمعنا الطمع والجشع والقسوه كانت مدخلا للجريمه النكراء التي هزت الجميع .. سلوك مشين مايحدث في القري والنجوع والكفور وفي المدن الأصل للاسف وبالمخالفه لبديهيات كل الاديان يحرمون الأناث من الميراث . شكاوي عديده أسمعها بنفسي
من
ضحايا الجشع وقله الضمير . اروقه المحاكم متخمة
بنزاعات تمتد لسنوات حيث تضطر الضحيه المكلومه في السعي في دهاليز القضاء
بدرجاته وكثير منهن لايستطعن مواصله المشوار وربما تلقي حتفها قبل الحصول علي الحق في الميراث .وتبقي جريمه حرمان
الاناث والعمات والاخوه
من
الميراث جريمه في حق المجتمع وبرغم صدور قانون يجرم من يرتكبها الا أن العقوبه
لازالت مخففه وهو مايتطلب تدخل تشريعي مباشر لضبط الامور واصدار قانون حاسم وجازم
وفوري لترميم مانتج عن القوانين السابقه
وتبقي
قضيه الاستاذه الجامعيه التي اختطفها شقيقها وسولت له نفسه تحريض صديقه لاغتصابها
مؤشرا خطيرا
يستوجب
اليقظه والضرب بيد من حديد علي أيدي من قست قلوبهم فأصبحت كالحجاره أو شد قسوة .
كان
الله في عون الدكتورة المكلومه والحمد لله أن قيض لها الشرفاء النبلاء الذين
أنقظوها من براثن الاخ العاق والصديق المنحرف ..
*كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق