ولدفي عام 1922ولد/خالد محيي الدين بقريه كفر شكر بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة بدلتا مصر من اسره عريقة وثريه وقد التحق (بالكلية الحربية) ليتخرج برتبه ملازم بسلاح الفرسان
وفي عام 1948خاض خالد محيي الدين( حرب فلسطين) حيث شارك في عدة معارك مثل
المجدل عراق، سويدان، الفلوجة، بيت سنيد، بيت جبيل. وكلف بالاتصال بالقوة المحاصرة بـ"الفلوجة" مع صلاح سالم وبعد انتهاء الحرب عاد للقاهرة
وأصبح( أحد الضباط) الذين انضموا لتنظيم سري( مناهض للحكم الملكي) في البلاد عرف باسم (تنظيم الضباط الاحرار)
وفي عام1951 حصل على( بكالوريوس التجارة) مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية
شارك (خالد محيي الدين) في ثورة يوليو عام 1952 ضمن حركة (الضباط الأحرار) وكان حينذاك برتبة صاغ ما يعادل رتبة رائد حاليا وذلك للاطاحه (بحكم الملك فاروق) سنة1952 ثم أصبح عضوا قياديافي مجلس قيادة الثورة وكان يصفه الرئيس جمال عبد الناصر
( بالصاغ الأحمر) في إشارة إلى توجهات( خالد محيى الدين) اليسارية و الماركسية وفي مارس 1954 كلفه زملاؤه بمجلس قيادة الثورة(بتشكيل الوزارة) فقبل بشرط
عودة الحياةالنيابيةوالديمقراطيةوالعوده لثكناتهم العسكرية لإفساح المجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي فنشب خلاف بينه وبين (جمال عبد الناصر) ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلي اثر ذلك
( سحب مجلس قياده الثوره تكليفه) من خالد محيي الدين بتشكيل الوزارة مما دعا ( خالد محيي الدين) (التقدم باستقالته) من مجلس قياده الثوره
وآثر ذلك وتحت ضغوط من جمال عبد الناصر قرر (خالد محيي الدين) الابتعاد إلى سويسرا لبعض الوقت
بعد عودته إلى مصر تقدم للترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 (وفاز في تلك الانتخابات) ثم أسس خالد محيي الدين أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري وهي( جريدة المساء)
وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي النوبة أثناء التهجير
وتولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965
( وخالد محيي الدين) هو أحد مؤسسي( مجلس السلام العالمي) ورئيس منطقة الشرق الأوسط ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح
حصل خالد محيي الدين على( جائزة لينين للسلام) عام 1970
وفي 10 إبريل من عام 1976 اسس (حزب التجمع) الوطني التقدمي على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة منهم الاشتراكيون/ والشيوعيون/ والناصريون /والقوميون /العرب /وبعض الليبراليين
ولمعارضه خالد محيي الدين العنيفه لكامب ديفيد وسياسة الانفتاح( السداح مداح) اتهمه (الرئيس السادات) بالعمالة لموسكووهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات
وفي السنوات التي سبقت اعتزاله العمل السياسى
رفض( خالدمحيي الدين) المشاركةفي( انتخابات رئاسية) مزمعة في مصر ليقينه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأن مشاركته ستستخدم لاضفاء شرعية
( الرئيس مبارك)
وكتب مذكراته في كتابه( الان اتكلم) والتي كان لها صدى واسع وحظيه باهتمام اعلامي بالغ علي المستوى المحلي و الدولي
و استطاع ( خالد محيي الدين) تقديم نموذج لتبادل السلطه وذلك بتخليه طوعا عن
( قيادة حزب التجمع) ليعطي مثالا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وتداول السلطة
وفي عام 2013 منحه( عدلي منصور) الرئيس المؤقت للجمهوريةوسام( قلادة النيل) وهوارفع وسام مصري
وقد توفي الزعيم ( خالد محيي الدين) في السادس من شهر مايوعام2018 لتقام له( جنازة عسكريه) حضرها
رئيس الجمهورية (عبدالفتاح السيسي)ثم جنازه شعبيه حاشده حضرها الالاف بمسقط راسه بكفر شكر حيث دفن بمقابر العائلة
سلاما لروح الاستاذ المناضل والزعيم الخالد خالد محيي الدين
0 comments:
إرسال تعليق