.
اقصيتك من دوائر الاجراس..
ونوافذ الضجيج والسواس..
ومشيت في طريق الرعب..
متحاشياً هسهسة الانفاس..
وغيرت ذكراك لغة الكلام..
وراح طيف الشوق يحملني..
يسلب مني بهجة الاحساس..
كأني رأيتك في بريق الرعد..
ملاك يحمله غيمً من الماس..
فراودتني قصة عشق رسمناها ..
حين التقينا على ساحل بحر المراسِ..
ووشمنا على ذراعينا أن لايحضنا..
إلا ساكن الروح شغوفاً غير قاس..
تركنا في المرافيء ذكريات لنا..
فأباحت للمدينة سفن الضباب..
وشاح مخضب بخمرة الاعراس..
فماجت خلجان مشاعري..
واغرق الدمع حفلة ميلادي..
وأطفأ وهج الشمع وبعثرت زهور الياسٍ..
وحين صحوت من غفوة الخيال..
كلمتني صور الهوى..
وأعادت إليَّ مجد حب الاماسي..
ولا تدري ما اريد...
رغم اني مازلت عنها بعيد..
أدون نكهة الاوطان ..
بجمال شامخ الرواسي..
فتحت في ظل الزمان اسرار الغرام..
بسهر الليالي ونشوة الكأس..
أوصتني أمي ان احذر ليل الذئاب ..
فهي تسطو على مَنْ رَانَ عليه النُّعاس..
أونام بلا خليل حتى طفحت بأحلامه
كوابيس من الارجاسِ..
0 comments:
إرسال تعليق