• اخر الاخبار

    الاثنين، 3 أغسطس 2020

    أحمد ذيبان يكتب عن : تــــــــــــــاريخ 2 \ 8 \ 2020 الـــــــــــــذكرى الــــــثلاثون لاجتـــــــــياح الــــــــــــعراق للكويــــــــــت

    أحمد ذيبان يكتب عن : تــــــــــــــاريخ 2 \ 8 \ 2020 الـــــــــــــذكرى الــــــثلاثون لاجتـــــــــياح الــــــــــــعراق للكويــــــــــت


    قبل ثلاثون عاما وبتاريخ 2 \ 8 \ 1990
    اجتاح الجيش العراقي الكويت في زمن حكم صدام حسين وبأمر منه بسبب خلافات سياسية واقتصادية كثيره لا يسعنا ذكرها حدثت بين العراق والكويت ومن ضمن هذه الاسباب تجاوز حكام الكويت برئاسة جابر الصباح على العراق وعلى نساء العراق
    فكان غضب حكومة العراق هو باجتياح الكويت واحتلالها ليبين العراق للكويت والعرب والعالم بأن كل من يتجاوز على العراق مصيره الهلاك والدمار والعراق يرد الصاع بمليون صاع
    كما ان الجيش العراقي دخل الكويت واحتلها بالباصات متعمدا بذلك تعبيرا عن اهانه منه لدوله الكويت وكذلك لفارق القوة بين العراق وجيشه الذي بحجم الفيل وبين جيش الكويت بحجم نمله صغيرة وفي خلال ساعتين تقريبا
    في فجر 2 \ 8 \ 1990 احتل الجيش العراقي كامل الكويت بالباصات كما نوهت آنفا ومن ثم بعد ذلك دخلت الدبابات والمدافع وجميع الالات العسكرية العراقية
    وبعد هذا الاحتلال ضم العراق الكويت له واحتسب الكويت المحافظة العراقية رقم 19 لأن العراق فيه 18 محافظة
    ولكن هذا الامر لا يعجب امريكا ومن حالفها لأن الانضمام معناه العراق يصبح دولة قوية تحكم الشرق الاوسط وتهدد العالم اجمع لذا قامت بتجييش اكثر من 33 دولة بما فيها الدول العظمى من اجل اخراج العراق من الكويت بالقوة ليس حبا بالكويت ولكن حبا بمصالحها ونفطها واقتصادها باعتبار الكويت مستعمرة بريطانية وامريكية صغرى في جنوب العراق
    انا اعرف ان هناك من لا يرغب في منشوري هذا وقد يسبب في اثارة جروح قديمة بين الكويت والعراق وبين مؤيد لدخول العراق الكويت وبين معارض لدخول العراق للكويت
    لذا احب ان اوضح انني لست مثيرا للفتن والجروح وانا دائما حيادي لا اميل الا للحق ولا امدح نفسي وهذا صوتي ليس من باب التكبر او المدح انما هو من باب قول الحق ولو على نفسي بدون مجاملات او تحيز لأي جهة اخرى
    لذا اقول رأي في احتلال العراق للكويت وهو خطأ مشترك بين الدولتين وليس خطأ العراق وحده بل ان الخطأ الاكبر يقع في عاتق دولة الكويت اكثر من العراق وهو ان الكويت تعمدت في ضرر العراق من حيث اسعار النفط وكذلك تجاوزت حكومة الكويت على العراق وعلى نساء العراق كما ذكرت آنفا لذا كان رد العراق عنيفا وهو الاحتلال لأن قبضة الاسد العراقية لا ترحم اي حيوان بري ضعيف لأنه يكون طعما سهلا للأسود العراقية التي لا ترحم اي حيوان ضعيف يحاول التحرش ب الاسود العراقية وعلى كل حيوان بري في الغابة الابتعاد جهد الامكان عن الاسود والذهاب في جحورها لكي تأكل وتعيش بسلام والا تكون في اعداد الموتى وتكون في خبر كان
    ناهيك عن ان الكويت جزء لا يتجزأ من العراق وهذا كلامي ليس ضد الكويت ولم اقصد التجاوز على الكويت واهل الكويت انا احب الكويت كشعب وحكومة وليس لدي خلاف معهم وهم اخوتنا واهلنا ولكن من باب الامانة التاريخية ان الكويت تاريخيا كانت قضاء تابع للبصرة العراقية جنوب العراق وسبق ان طلب حاكم العراق عبدالكريم قاسم في الخمسينات انضمام الكويت الى العراق التي اقتطعت من العراق عن طريق البريطانيين وهو ما طلبه شيوخ الكويت آنذاك من بريطانيا باستقطاع هذه الارض واعطائها حكم ذاتي والذي تحول فيما بعد الى دولة مستقلة وهذا حصل تقريبا في1798 ميلادية وهذا الكلام ليس من مؤلفاتي بل هو مذكور امانة في كتب التاريخ وكلكم مثقفين وواعين وب امكانكم متابعة تاريخ الارض العراقية المستقطعة وهي ارض الكويت
    والغريب في الذكر ان الكويت بعد خروج العراق منها قامت بتسفير كل كويتي من اصل عراقي الى العراق وطرده من الكويت وهي تجاهلت بأن الكويت كلها عراقية وعليها طرد كل كويتي للعراق لكي يرجع الفرع الى الاصل
    قبل الختام اكرر انا اعرف ان كلامي جارح كما ذكرت آنفا ولكن صدقوني لم اقصد اهانة الكويت حتى وان انفصلت من العراق تبقى الكويت واهلها اخوتنا وما تكلمت به عن الكويت هو لأمانة الكلمة وكذلك للأمانة التاريخية
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحمد ذيبان يكتب عن : تــــــــــــــاريخ 2 \ 8 \ 2020 الـــــــــــــذكرى الــــــثلاثون لاجتـــــــــياح الــــــــــــعراق للكويــــــــــت Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top