الماعون
قال علماء التفسير بارك الله فيهم ان الماعون هو ما يتبادلونه الناس من طبق او فأس او غيرها مما يستخدمه الناس فى معايشهم وحياتهم
.....وجزاهم الله خيرا ....
وأود ان ابحث عن النور الواضح لهذه الكلمة والله اعلم ...
الذى يتضح من السورة انها تتحدث عن الكافر الذي يكذب بالدين والمنافق الذى يراءى وهو اخطر لأنه يلبس لباسنا ويصلى معنا ..
والواضح ان الكلمة ليست مادية فقط ولكن لها نورانيات اخرى
...المعن هو الشيئ اليسير الهين
وامعن الرجل اى تباعد وهرب
والمعن هو الاقرار بالحق
كما انه يشير للانقياد والطاعة
والمعن تحمل معنى الكفر والجحود
كما انها تشير للزكاة
والمعن ايضا هو الماء
من خلال ما سبق ... يتضح ان الكافر والمنافق يمنع الزكاة والصدقات كما انه يبتعد بكفره عن الانقياد لاوامر الله بل ويجحد بها ... خاصة ان القرآن الكريم اقر بأن الكفار لا يؤتون الزكاة وهم بالأخرة هم كافرون كما فى سورة فصلت .... هى نفسها ...الذى يكذب بالدين ويمنع الماعون وهو الشيئ اليسير الذى اقره الشارع فى الزكاة بأنواعها ..
وبمنعه الزكاة صار مشركا ومكذبا للدين مما دفع الصديق ابو بكر لقتالهم لأنه رضى الله عنه يعلم حقيقة الزكاة وفضلها ..
وهنا تتضح نورانيات الكلمة.....هى الشيئ اليسير الذى ييسر احوال الناس من اقرار بالحق والتمسك به فإذا انكره الانسان ابتعد وجحد
.... والغريب اننا فى الميثاق الاعظم عند الله قلنا بلى واقررنا جميعا بسهولة ويسر ان لا اله الا الله ولما صرنا للدنيا منا من اقر بالتوحيد ومن الناس من جحد وكفر ...
والامر كله مبنى على التيسير ... وهى يسيرة على من يسره الله عليه
.... والغريب اننا فى الميثاق الاعظم عند الله قلنا بلى واقررنا جميعا بسهولة ويسر ان لا اله الا الله ولما صرنا للدنيا منا من اقر بالتوحيد ومن الناس من جحد وكفر ...
والامر كله مبنى على التيسير ... وهى يسيرة على من يسره الله عليه
0 comments:
إرسال تعليق