منذ أن سقطت جماعة الإخوان فى مصر
على يد الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013
بعد أن ثبت فشلها وضلالها
وما تأكد بحكم قضائى نهائي خيانتها ؛
وثبتت عمالتها مع قطر وتركيا ؛
وتأكد للجميع أن الوطن لدى هؤلاء الخونة مجرد حفنة تراب
ولامانع أن يأتيه ماليزي أو تركى يحكمه . ...!!!!!!!!!
بزعم الخلافة الإسلامية الذى تعيشه تلك الجماعة
والتى كانت تمهد له بولاية سيناء الإسلامية؛
لتتقاطع مع باقى الولايات التى بدأت مع ( الدواعش)
الذين ظهروا بشكل محدد ومسلح بعد انهيار العراق. ..!!!؟
والتقى هذا مع هدف الناتو باعتبار الإسلام (عدو استراتيجى ) فشاهدنا الدموية والخسة والغدر والجاهلية الأولى فى سلوك هؤلاء وهم ينادون بأن هذا هو ( الإسلام ) وهو البرئ من هؤلاء الخونة والمرتزقة والضالين ؛
وليلتقى هذا مع حلم أردوغان ( تركيا ) فى عودة الخلافة العثمانية. ..!!!؟
وأيضا مع حلم الامبراطورية الفارسية بصنيع ( آيات الله ) فى إيران من خلال اذرعها بالعراق والتى حلت فيها بعد أن أدت امريكا ماعليها من تدمير وتقسيم مذهبى ومحاصصة بما يسمى حزب الله واشقائه
والذى نراه فى اليمن ولبنان بل وغزة ...؛
ولنفهم هذه الشراسة وذاك التدمير فى العديد من البلدان العربية ؛
وكل هذا حقيقة يتم وفق ((مخطط صهيوامريكى))..!!!؟ ؟ ؟
لهذا صباح اليوم نرى الطيران الأمريكى بالعراق يقصف قوات ما يسمى( الحشدالعراقى )ويستهدف قائد مايسمى (فيلق القدس) من بسمى ( سليمانى) ؟ ؟!!!!!!
ولنفهم ما كان يستهدف الوطن الحبيب على يد تلك الجماعة الضالة وقت أن سرقت ثورة الشباب يوم 25 يناير 2011 فى الإصلاح واخذتنا إلى الدموية والحرق والخراب للبشر والحجر .؛ ولنفهم رسالة (القرضاوى ) بميدان التحرير آنذاك
والبوق الممدود بالجزيرة إياها. .!!!؟ ورسالة ( مرسى ) إبان حكمه لرئيس وزراء إسرائيل...؟!!!؛ ولنفهم تسريب مستندات تتعلق بالأمن القومى( لتميم ) قطر ؛ ولنفهم جسر المرتزقة والسلاح إلى ليبيا من قطر وتركيا ؛
ولنفهم تلاسن أردوغان وبذاءاته وذيوله من أجهزة الإعلام ضد مصر وقائدها وهى التى فطنت مبكرا للمخطط ؛
وأجهضته باقتدار اثار إعجاب العالم كله ؛
نعم باتت مصر ( قوة ) لانها تنحاز ( للحق )
وأصول الخير والنفع العام لكل البشرية ؛
لهذا كان قائدها ((البطل السيسي )) متفوقا على نفسه حينما صار فى مسارين فى آنا واحد؛
(*)مسار البناء والتنمية (*)ومسار مواجهة الإرهاب وذويه ؛
والحمد لله تعالى نسير بامتياز فى المسارين وبات هناك مابسمى ب ( التجربة المصرية ) ، مثار إعجاب والهام ؛
نعم لقد خطت مصر خطوات جبارة فى رحلة التنمية وكل يوم نشهد انجاز وأيضا نشهد عواء وتلاسن من الأعداء. .!؟
فنحن نعرف قدرنا بلا غرور؛
نعم نعرف أن مصر وأهلها فى ( رباط )
كما أخبر سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
ونعرف أن قائدها - كما قال فاتحها عمرو -
((صاحب ولاية جامعة للأمة العربية والإسلامية )) ؛
ولهذا نفهم هذا التحرش ومثل هذا واكبر مآله( مقبرة مصر )
هكذا يقول التاريخ عن الآباء والأجداد والأحفاد على الدرب سائرون ؛
فمصر كنانة الله فى الأرض من أرادها بسوء قصمه الله
ويقينى أن حتف أردوغان قريب وقد يكون غدا وماغدا ببعيد
بعد أن بات ورقة محروقة انتهى دورها ..
وقد يكون على يد مصر اذا فكر فى الاعتداء أو حاول ان يفكر فى الاعتداء عليها أو يد غيرها إذا تجاوز المرسوم. !!
نعم سادتى لابد أن نفهم
ونفهم مايدور على حدودنا فى ليبيا. من تحرش أردوغان والمرتزقة من الإرهابيين ....
احسب أننا فهمنا
وادركنا أننا جميعا لابد ان نكون صفا واحداخلف القائد والوطن الحبيب ليظل قويا رائدا ودائما تحيا مصر .
3/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق