نظرت إليه متعجبا!
وأنت : قال الآن فقط أحبه
فزاد عجبى وقبل ذلك ؟
قال ؛ لا..!
فقلت : أفهم. .؟!!
قال : حينما اشترى سلاح وغواصات وحاملات سلاح وذهب هنا وهناك ؛ قلت انه يضيق علينا العيش ؛ الم يكن الأولى بهذا شراء طعام بدل البؤس اللى احنا فيه ؟!!
واليوم لما سمعت عن وعيد المرتزقة وتهديدهم لمصر !؟
قلت : الله عليك ياسيسى يابطل؛
تأكد لى انه كان عامل حسابه أن المعركة قد تأتى فى أى لحظة لأن أعداء الوطن لن يتركونا نكمل بناء إرادتنا حرة قوية مستقلة ثم قال بصوت لفت المارة :
( والله العظيم لو السيسى قال كفاية طقة اكل واحدة فى اليوم علشان يوفر لشراء سلاح لحماية مصر لأكون أسعد واحد فى الدنيا )
فقلت : ما اعظمك أيها الحبيب الوطنى المخلص؛
نعم نحن فى معركة منذ زمن؛
ولكن من نوع مختلف؛
والأساس فيها ( للقوى ) ( الواعى)؛
فالعدو يعتمد على تغييب الحقائق وبث الفتنة والفرقة لياكل بعضنا البعض؛
فقوتنا فى وحدتنا والتفافنا صفا واحدا خلف القائد البطل السيسى؛
فنظر إلى محاورى قائلا :
أراك تحب السيسى
قلت : نعم ولما لا فأنا أحبه لأننى أحب مصر
وهو العاشق الأمين القوى الذى يخاف الله فينا ؛
وانا أراك الآن أيضا تحب السيسى ؛
قال : نعم لأننى أيقنت انه صادق ويعمل لمصر بإخلاص
فصدعنا سويا بصوت واحد
تحيا مصر
6/1/2020
0 comments:
إرسال تعليق