• اخر الاخبار

    الاثنين، 6 يناير 2020

    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : نريد وطناً

    الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : نريد وطن

    مايعصف بالبلد الأن هو نتاج مافعلته القوى الكبرى فيه والمتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكة،عندما اجاتحت البلد واعلنت نفسها انها قوى احتلال جرأت في الساحة العراقية الكثير من المتغيرات ،لم تعير امريكا لم بحدث بل كانت شبه المتفرج عما يحدث وتناست مسؤولياتها اتجاة مايحدث ومايطرا على الساحة العراقية،فبعد سقوط النظام بدات موجة الاحزاب الاسلامية تتنامى يوما بعد يوم والحركات المسلحة وتفرض نفسها على الساحة وبمرأى من امريكاوكان بالاجدر بها هو الوقوف امام مايحدث لانه في المستقبل لايخدم الوطن ولا الشعب والا العملية السياسية الجديد بطور الديمقراطية التي أتت بها الولابات المتحدة.بل من المؤكد لم تكن الديمقراطية نفسها بل لها اوجه كثيرة لانها استباحت البلد ونسأة الصراعات والمفارقات وزرعت بذور الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب الواحد وابرزها هو تسكيل حكومة على اسس الطائفية والمحاصصة والتحزب وهذا هو مافتك بالبلاد وأصبحت مسرحا للنهب والسرقة والاقتتال الطائفي وااتخميس والاقصاء ومثادرة خيرات الوطن والايتيلاء على حقوق المواطن العراق سوى في جنوبة او شماله،ومنذ ذلك الوقت والبلد يعيش الصراعات وتعصف به المحن وتتكالب عليه السراق والحكومات التي لم تمثلة يوما من الايام،وتوالت الاعوام والبلد عبارة عن ساحة اقثاء وتصفيات وهذا كله بعلم ودراية الولايات المتحدة المتمثلة بامريكا ،حتى إن جائت بما يسمى بدولة العراق الاسلامية المتمثلة بداعش وغيرها من الحركات التكفيرية التي اجرمت لحق المواطن العراق وذاق الولايات فأستباحت مدن وانتهكت بها الحرمات ،توالت الحكومات لكنها لم تكن يوما من الايام تمثل الشعب بشيء بل ازدات معانات الشعب باجمعه الذي يعاني الامرين ويفتقر الى ابسط الخدمات والعناية في جميع النواحي، حينها أصبح المواطن وكأنه اسير في هذا الوطن سلبت حقوقة بوطنه ولم تبالى الحكومات بمايعانية الشعب،فاصبح الفساد الحكومي مستشريا باعلى درجاته وتدهورت الاوضاع ونهيت خيرات البلاد حيث اصبحت الحكومات هي من تشجع على الفساد في كل مفصل من مفاصلها.فلم بكن بيد المواطن اامهمس شيء الا النزول الى الشارع والمطالبة بوطن يحتضنه وينشله من هذا الوضع المزري الذي بات لايقوى عليه، خرج الشعب بتظاهرات تطالب بالحقوق المشروعة التي يتكفلها الدستور الذي اصبح حبر على ورق،قوبلت هذا التظاهرات بالقمع المفرط وراح ضحيتها اكثر من ستمائة شهيد واكثر من عشرون الف جريح ومابين مختطف ومعتقل ومغيب بل ازاد غي الحكومة القمعية وواجهت المتظاهرين بشتى انواع اساليب القمع وفتح النار عليهم ولازال المواطن في سوح الاعتصام مطالب بوطن يأوية ويحقق طموحاته اما امريكا فقد لعبت لعبتها القذرة التي تريد من خلالها الاطاحة بالتظاهرات واشتعال فتيل الحرب الطائفية مرة اخرى
    من خلال عدم احترامها لسيادة البلد ومسؤولياتها اتجاه حفظ الامن والمحافظة هذا الشعب. لازال الثوار المعتصمبن السلمين يتواجدون في ساحات الاعتصام ومازال الترغيب والترهيب والقمع تمارسه الحكومة ومازالت امريكا تمرر خططها على حساب شعب ووطن.
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : نريد وطناً Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top