الأسبوع الماضي كتبت الرسالة الأولى لمعالي وزير الأوقاف ، واليوم نستكمل الرسالة الثانية وقد حرصت على رصد الخلل ووضع الحلول حتى لا يقال أننا نهيل التراب دون وضع الحلول وليس هذا دأبنا.
وتبقى قضية اغتراب أئمة المساجد من المشاكل التي يعاني منها قطاع كبير
وعريض من رجال الدعوة.. ليسوا وحدهم ولكن يقاسمهم الوجع والألم أسرهم ومن يعولون. وسوف
أضع أمام معاليكم رسالة وصلتني من أحد رجال
الدعوة الذي يعاني ألام الاغتراب دون تدخل الا ما لزم لضبط السياق وإيصال الرسالة وسأكتفي
بوضع الحلول وهي ليست عسيرة وليست ضربا من الخيال..
وهاهي الرسالة (المغتربون ليس لهم أي حقوق مادية مقابل هذا الاغتراب ليس
لهم بدل سكن أو انتقال أو اغتراب امام أو مفتش أو مدير إدارة إلا في محافظات شمال وجنوب
سيناء ومرسي مطروح والوادي الجديد.
لابد من وضع خطة لرجوع المغترب إلا بلده بعيدا عن أعضاء مجلس النواب وخلافه؟؟ يعني ما ينفعش إمام يقعد مغترب أكثر من
عشر سنوات وما يعرفش عضو مجلس شعب وإمام تاني سنة أو اثنين وله عضو مجلس شعب ويرجع
بلده لازم عدالة الاولوية لمن قضي مدة اغتراب أكثر والذي يليه وهكذا تقديم الطلبات
للوزارة دون تدخل من أحد ودراسة الطلبات الأقدم فالأقدم وحسب ظروف كل إمام الصحية.
تمت الرسالة؟؟؟
ويبقي الحل في رسم خريطته جديدة ورصد حافز مميز ويشجع؟؟ لمن يرغبون في العمل في المحافظات
الأخرى تشجيعا لهم مع توفير سكن آدمي ومميزات أخرى مع وضع سقف أعلى لفترة الانتداب
الي المحافظات التي تعاني عجزا في الأئمة.. اسوة بما يحدث في المحافظات النائية.. مع
مراعاه تشكيل لجنة خاصة سريعة للبت في طلبات عودتهم لاسيما من مكثوا في الاغتراب لمدة خمس سنوات أو يزيد.
أما عن فرش المساجد فهو مشروع نبيل هدفه التخفيف عن الناس ومساعدة أهل
الخير لاسيما من يتصدرون المشهد في إحلال وتجديد المساجد وقد كانت الأمور منذ بدأ المشروع
في عهد العلامة الراحل الدكتور /محمد علي محجوب تسير علي مايرام مرورا بعهد الدكتور
زقزوق الا انه عهد الوزير السابق الدكتور
/مختار جمعه تغير الوضع وكانت خطة الفرش تتم
طبقا لتوجيهات وطلبات السادة النواب
لغرفتي البرلمان كل في دائرته وهذا ماغل مديري المديريات وحال بينهم وبين فرش
المساجد المهمة والتى قد تحتاج فعلا الي الفرش
؟؟وهذا ما يتطلب رسم خريطة جديدة تخول للمديريات الإقليمية التحرك طبقا لأهمية المسجد
ومكانته مع الاجتهاد والعدالة في التوزيع على المراكز والمدن..ولامانع من ادراج طلبات
النواب متى كان المسجد يحتاج فعلا؟؟
والي الرسالة الثالثة ان كان في العمر بقية..
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق