حينما ننادى بالتمسك بالثوابت
فتلك مصر
حينما نقول لا للظلم مهما كان قوة مرتكبه
فتلك مصر
حينما نقول لا ازدواجية المعايير
فتلك مصر
حينما نتمسك بالقانون الدولى والإنساني
مستنكرين فعل العصابة الصهيونيةومن يدعمها
فتلك مصر
حينما نقول للعدو الصهيونى سيناء خط احمر وتصفية القضية الفلسطينية مستحيل وحدودنا مقدسة
فتلك مصر
حينما ننادى بإقامة دولة فلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها
القدس الشرقية
فتلك مصر
حينما ننادى على الأشقاء العرب بضرورة الوحدة
فتلك مصر
حينما نقول ان السلام خيار استراتيجى
والحرب فقط على من يتعدى على ارضنا وثوابتنا او يفكر فى
ان يهز استقرارنا
فتلك مصر
حينما نقول لصندوق النقد الدولى إذا ما كان الالتزام بما
اتفق عليه دون مراعاة المتغيرات ومانتج عنها من ( ضيق اقتصادى ) لامثيل له فسنراجع
ذلك
مراعاة للآثار
الاجتماعية والاقتصادية المرهقة
وحماية للمواطن البسيط
باعتبار ذلك فى طريق الإصلاح الذى نقوم به
فتلك مصر
حينما ننادى من قمة بريكس بالتعددية القطبية فى ضوء ما
بات يمثله النظام الحالى من ظلم تجلى فيما نشهده الآن بغزة ولبنان على يد الصهيو /
امريكا
فتلك مصر
نعم سادتى
مصر دولة عظمى بما تملكه من ثوابت وقيم وتاريخ وموقع ؛
مصر دولة عظمى بما تملكه من حكمة وموضوعية ورشادة عقلية
فى تعاملها مع
مشاكل المحيط وحرائق الإقليم
نعم مصر تعرف ماذا تريد ؛
والى أين تسير ؛
مصر تنحاز للحق بجرأة حضارية لا عنتريات فارغة ، مهما
كان
ودون اكتراث لأقزام يلبسون ثوب كبار بغية تهميشنا او
التقليل منا ،
فمصر سادتى
كبيرة بأعمال
وحضارتنا شاهدة
فمصر وهى تقول او تعمل
عنوانها
واضح لاتلتفت
لأقزام او صغار او سفاسف
مدركة الحقائق وما يجب ان يكون فى الوقت المناسب وبما
يحمى ثوابتها ومسيرتها فى ضوء ما حددته وأعلنته
من عاصمتها الجديدة ،
مصر سادتى
قائدة وقوية بأبنائها المرابطين خير اجناد الارض
وما ذاك كله
إلا لأنها صانعة حضارة
وانها باتت تملك
<ارادتها الوطنية>
وتحديدا منذ ثورة
يونيو٢٠١٣ ،
وما حضور مصر امس قمة البريكس
٢٢/١٠/٢٠٢٤ إلا عنوان قوى
تقول فيه
انها عازمة على ان تحقق ريادتها الحضارية ،
نعم لأنها تملك ارادتها ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق