عجيب صنع البعض منا
حين تأمره بمعروف
او تنهاه عن منكر فيقول لك:
خليك فى حالك ٠٠٠!
وذاك قولا واحد ؛
يصطدم
ورسالتنا فى هذه الدار الدنيا
فقد قال جرير بن عبدالله
- رضى الله عنه -
[ بايعت رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) على :
() إقام الصلاة
()وإيتاء الزكاة ،
() والنصح لكل مسلم ٠]
فلماذا نتضايق سادتى
من النصيحة ٠٠؟!
ولماذا بتنا هكذا فى الأغلبية
سلبيين ٠٠؟!
ولماذا لانتاصح فيما بيننا وكلنا فى حاجة إلى النصيحة المخلصة٠٠!؟
٠٠ -٠٠
قد يكون الجهل سبب ،
او الخوف من المساءلة سبب آخر ٠٠٠!!؟
اياً ما كان لدينا سادتى
####اشكالية
وهى <فقدان الإيجابية
الواجبةمنا>
لعدم الأخذ بخلق التناصح ٠٠٠؟!
اليس سادتى
المرء مرآة أخيه،
ألم نسمع قول صاحب الخلق العظيم
صلى الله عليه وسلم وهو يقول :
(( لايؤمن أ حدكم حتى يحب لاخيه
ما يحب لنفسه ))
سادتى
التناصح حينما يكون على
قاعدة حب الخير للآخرين يضحى [ قيمة ]،
وحتما سينتج سلوك إيجابي مثمر ،
فهو مطعّم بالمصلحة العامة
كما يقول أهل القانون ٠٠!؟
ولكن لما كنا نفتقد هذا
{الخلق الإيمانى}
فلاغرابة ان يتشكك بعضنا فى بعض ،
أو يسئ الفهم والتصرف ٠٠٠
واحسب ان الجهل بهذا الخلق
افرغ فى حياتنا
تلك [السلبية ]التى نراها فى عديد المواقف ،
حتى أثمرت للأسف
[ إهمال ]
[وجبن اخلاقى ]
لانظير له !
فعدمنا ابداع الأحرار ٠٠٠!!!؟؟؟
فالاحتياج شديد لمن يزود عن القيم
بروح حب الخير للآخرين ٠٠!!؟؟؟
ألم نرى من وقت قريب
قيام الشاب للعجوز إذا ما رآه واقفا
فى المواصلات العامة٠٠!
ألم نرى من وقت قريب
قيام سيدات القرية بعد الفجر كلن
امام منزلها بنظافة الفسحة التى أمامها وبما
فى ذلك الشارع العام
لنرى فى النهاية نظافة عامة مفرحة
٠٠!؟
ألم نرى من وقت قريب
قيام كل بيوتات القرية بإرسال ما
لديه
من ( خير ) لامثل له عند جاره ، فى عملية تبادل طوعي
تنتج حب لامثل له ٠٠!؟
ألم نرى من وقت قريب
أبواب البيوتات فى القرية ( مفتحة)
فى حركة عمل سيدات ورجال ، صغار
وكبار
بنشاط وحيوية لامثل لها بعد
اداء فريضه الفجر ،،،
الأمهات تخبز الطازج وتعد الطعام
،
والآباء إلى أعمالهم، حقل او مصنع
والأبناء إلى مدارسهم ،
والسائل وعابر السبيل والفقير
والمسكين يجد الأبواب مفتوحة فى
[ ضيافة] لاتنقطع
عنوانها
ثلث ما يملك كل منهم لله تعالى
هكذا عرفت من أبى (عبدالرحمن ) رحمه
الله تعالى:
هذه المضيفة المسماة ( مضيفة آل
سليم )
انشأها الجد ( الشيخ شعبان سليم -
رحمه الله تعال)
عمدة القرية لهذا الغرض ،
ولما لا وهو من تتلمذ على يد شيخه
العارف بالله تعالى ( سيدى محمد
عبدالرحيم النشابى الشاذلى - رضى الله عنه )
العالم الرباني والمربى القدوة
صاحب المقام والمسجد (بسيجر / طنطا)
لذا كان الخير كثير رغم فقر
الأغلبية ٠٠٠!!؟
وكان الحب عميم يسع الجميع ،
وما ادراك ( الونسة ) وهى
بعضا من الوقت على مصطبة البيت ،
يلتقى فيها الكبير والصغير
فى حوار تناصحى توجيهى أخلاقى
وأيضا
فكاهى ٠٠٠
فهذا (جدى) لامى الشيخ أحمد عبدالعظيم نقلا عن حفيده
المستشار ممدوح سليم يقول :
كان يقوم قبل الفجر بساعة
يصلى على حضرة النبى صلى الله
عليه وسلم بصوت شجى من على المأذنة ،
لإيقاظ الناس للصلاة ،
فى وقت لايوجد بالقرية كهرباء،
وكان محبا لآل البيت - رضى الله
عنهم -
وهو الذى تتلمذ على يد الشيخ
الدسوقى - رضى الله عنه-
واجتهد ان يقيم بجواره بإحدى قرى
دسوق ٠٠
وكانت السبل قد انقطعت به دون
أحبابه الذين سبقوه لزيارة سيدنا الحسين -
رضى الله عنه - وخلفوه فى القرية
وهو العاشق الولهان ٠٠٠!
يقول الحفيد ،
فوجىء الأحباب به فى المسجد
الحسينى بينهم ، فتعحبوا لحاله
فقال لهم:
شكوت حالى لله باخلاص ،
فقيد لى من حملنى بسلام للزيارة
وللقيام بحق المودة ،
فلنتناصح بحب
فالمرأ مرآة أخيه ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق