كنت أريد ان أتوقف
إلا ان عمى الشيخ ( جزر) صاحبى فى الطريق قال لى :
واصل فالمعرفة مطلوبة
وتجليةالحقيقة مقصودة
وأنت (مسموع)
باعتبارك بحق مريد ٠٠!؟
شكرته وأنا دون ما يقول ٠٠٠
غير أننى وجدتها فرصة لمثلى لتنشيط المعرفة
والإستزادة من علوم القوم ٠٠
وعليه
فلازلنا مع المريد ٠٠
فياترى
ما هى شروط المريد الصادق٠٠!؟
قال سادتنا أهل العلم :
الشرط الأساسي هو ؛
ملازمة الشريعة والتحلى بآدابها
فكيف لك ان تذكر الله وأنت لم تقم بأداء ما فرض
عليك ،
كالصلاة والزكاة ،و٠٠و
كيف لك ان تتوقع قبول نفل دون اداء فرض ٠٠٠!؟
كيف لك ان تطلب الحقيقة وأنت لم تأت بالشريعة ٠٠!!
لهذا قال أهل العلم ضمن ما يجب تحصيله من قبل ( المريد
الصادق) :
اولاً :
التوبة الصادقة عن القواطع
- وهى كل ما يحجب عن الله عز
وجل-
وكما قيل بحق
وذاك لايكون الا
بمعرفة الله تعالى
المعرفة القرآنية المحمدية
وشروطها ؛ الندم على ما سلف ، والاقلاع عنه فى
الحال ، والعزم على عدم المعاودة فى المستقبل ٠
ثانيا :
ملازمة ذكر الله عز وجل
والصلاة على سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
ثالثاً:
الصبر والصدق والعزم الذى لايلين فى سبيل الله عز وجل ٠
ومن علامات الصدق؛
الأخذ بالعزائم فى كل أمر
قال سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى
- رضى الله عنه
- :
[ يا ولد قلبى
تجرد من قالبك إلى قلبك ،
وألزم الصمت عن الاشتغال بما لافائدة فيه من الجدل وزخرف القول
،
وصمم العزم وأركب جواد الطريق ٠]
رابعاً :
الفرار من كل ما يقطع عن الله
عز وجل
خامسا : التحلى بمكارم الأخلاق والتخلى عن سفاسفها ٠
سادساً :
مجالسة أهل الحق سبحانه
سابعا:
تعظيم جانب الحق عز وجل
آه ٠٠٠
لله درك يامقدسى وأنت تقول :
ذهب الرجال وجال مثل مجالهم
زمر من الاوباش والانذال
زعموا بأنهم على آثارهم
ساروا ولكن سيرة
البطال
لبسوا الدلوق وتقشفوا
كتقشف الأبطال والإبدال
قطعوا طريق السالكين وأظلموا
سبل الهدى بجهالة وضلال
عمروا خواطرهم بأثواب التقى
وحشوا
بواطنهم من الأدغال
ان قلت قال الله قال رسوله
همزوك همز المنكر المغتال
عن حضرتى عن فكرتى عن خلوتى
عن جلوتى عن شاهدى عن حال
عن صفو وقتى عن حقيقة حكمتى
عن ذات ذاتى عن صفات فعال
دعوى إذا حققتها ألفيتها
القاب زور لقبت بمحال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا
بطرائق الجهال والضلال
جعلوا المراء فتحا وألفاظا الخطا
شطحا وصالوا صولة الإدلال
وترصدوا أكل الحرام تخادعا
كتخادع المتلصص المحتال
٠٠٠
لعلنا جميعا فى حاجة إلى
حلية
الأدب
بضوابطها كما خلص أهل العلم
 ٠٠!!؟){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق