أحبكِ
منْذُ أن كنّا صغارا
وأعيش أحلام ذاكَ الزمانا
لا
تنكري ذكريات لنا
كانتْ قد بنتْ صرح هوانا
لا
تقولي لستُ أدري بالذي
كان يجري بيننا ولا يعلم سوانا
أكتبُ
الشعرَ بلا خوفٍ
ولا غضب ولا أكتب كفانا
كانتْ
الأيام تضحكُ لنا
فرحاً عندما كانتْ ترانا
ما الذي
غيرَ وجهها الضاحكُ
إلى الباكي فأمسى الحزن عنوانا
تدعونا
إليها بشوق مرح
ضاحكة لا تعرف لليأس ألوانا
اناديكِ
بلهفة العاشق المغرور
في عالم لايسمعُ حتى صدانا
ياليتَ
ليالي الهجر تنقضي
وتعودينَ بقلب مملوء حنانا
سوف
أمضي حيث أنتِ
وأعود احمل مرايا أسانا
ليتكِ
تعلمينَ أن الحبَ
باتَ غريباً في
ضحانا
لم تعدْ َمحطات العشقِ
تأوينا لأنا فقدنا فيها
الأمانا
فارقتْ
عيون الأمس جمالها
وتركتْ في القلبِ اشجانا
مازال
أسمكِ يقرع بناقوس
الروح فتستعرُ بالأعماق نيرانا
0 comments:
إرسال تعليق