من اعظم
النعم التى يمن الله بها على العبد
ان
يرزقه بصاحب يأخذه إلى
[ الاستقامة]
يأخذه إلى ( طاعة الله )
يأخذه
إلى الجادة بميزان الشرع
وصحيح
الفهم،
وذاك
الصاحب هو :
( الاستاذ
الفاضل)
الخبير
، العارف بالله تعالى
وهذا
الأستاذ لديه علم ومعرفة
وفهم
لما يصلح النفس
فهو على
دراية كما الشيخ الشاذلى - رضى الله عنه -
بمراكز
النفس ٠٠٠!
والذى
قال عنها أنها أربعة :
(١) مركز
للشهوة فى المخالفات
(٢) مركز
للشهوة فى الطاعات
(٣) ومركز
فى الميل إلى الراحات
(٤) ومركز
فى العجز عن أداء المفروضات ٠٠
فكيف
ننتصر على انفسنا
لتضحى
طيعة نحواتيان الخير والنفع ٠٠٠!؟
تلك
مهمة سادتى
تستلزم [
التدريب ]
اى :
تدريب
النفس على العبودية
وردها
لأحكام الربوبية ٠٠٠!
وهذا هو
{ التصوف}
التصوف
الحقيقى
الذى
يجب ان يتحلى صاحبه
بأربع
أوصاف:
(١) التخلق بأخلاق
الله عز وجل ٠
(٢) والمجاورة
لأوامر الله ٠
(٣) وترك
الانتصار للنفس حياء من الله
(٤) وملازمة
البساط بصدق البقاء مع الله
ان
الصوفى سادتى
معنّى <بإسلام القلب لله>
وكم هو
راقيا ذاك المربى الإمام
الشاذلى
وهو يصف
( أهل
الله وخاصته)
من
الاولياء فيقول :
[ هم
قوم جذبهم عن الشر وأصوله،
واستعملهم بالخير وفروعه ،
وحبّب
اليهم الخلوات ،
وفتح
لهم سبل المناجاة،
فتعرف
إليهم فعرفوه ،
وتحبب
إليهم فأحبوه ،
وهداهم
السبيل اليه فسلكوه ،
فهم به وله ،
لايدعهم
لغيره،
ولايحجبون
عنه ،
بل هم
محجبون به عن غيره ،
لايعرفون
سواه ولايحبون إلا إياه
اولئك
الذين هداهم الله،
واولئك
هم اولوا الألباب]
فطريق
التربية
سادتى
طريق جد
وإسلام
قلب لله
فإذا
رزقت بمن يعينك على هذا
فأحمد
الله واجتهد معه
ان تكون
من أهل وخاصته ٠
 ٠٠٠!؟){kind=link}
0 comments:
إرسال تعليق