• اخر الاخبار

    الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

    صاحب الفضيلة الشبخ سعد الفقى يكتب عن: رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف ( 4)

     


     

    الذي أعلمه أن المجلس الأعلى للشئون الاسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية تم إنشاؤه لأهداف سامية ومن بديهياتها. التعريف بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقا بين شعوب العالم بإظهار حقائقه وإبراز آثاره من تقدم البشرية وكفالة السعادة للناس في حياتهم وتنمية الوعي الديني من خلال نشر الثقافة الإسلامية في الداخل والخارج وإحياء التراث الفكري للإسلام وبعث الحضارة العربية الإسلامية وعرض الفكر الإسلامي في صورته المستنيرة التي تظهر سماحة الإسلام وتبرز عطاءه الحضاري للإنسانية بما يكفل إمكانية التعايش بين أبناء الرسالات السماوية ويكفل إقامة مجتمع إنساني يظله السلام والعدل.وتوثيق الروابط وتحقيق التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والقيادات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.

    المعاونة في رعاية شؤون الأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم وتفنيد ما يثار ضد الإسلام من شبهات.

     

    هذه الخطوط العريضة كانت  أحد  أهم الأسباب المهمة للفكرة النبيلة والراقية من وجود المجلس إضافة الي دوره الأرقي في تقديم صورة مضيئة للإسلام الوسطى البعيد عن الإسفاف أو التطرف.

    وقد راعني وألمني وأعتقد أن كثيرين يشاركونني هذا الألم منذ سنوات ولكن كما يقولون ما باليد حيله؟؟؟

     

    فقد افزعني هذه السيولة في منح عضوية المجلس يمنة ويسرة..  تارة لقراء القرآن الكريم مع كل الاحترام والتقدير لحملة كتاب الله وأخرى للإعلاميين ولهم حقلهم وتربتهم الخصبة التي يمكن أن يثمروا فيها. أما عضوية المجلس على مر الزمان والمكان فهي  تحتاج إلى العلماء الأفذاذ من يحملون في جعبتهم زادا كبيرا وذخيرة حية يزودون بها عن حياض  الإسلام الذي نعرفه  بمفهومه الأرقي ولأشمل والأعم  المبعوث به نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

     

    وسط هذه الأمواج العاتية والموجات المتتالية من الانحلال والتطرف والإسفاف نحتاج فعلا إلي رجال  نعم رجال يشار إليهم بالبنان. والحمد لله أن مصر الكبيرة بلد الأزهر والعلماء  ولادة  وبها جهابذة في شتى فروع العلوم والمعارف الدينية والتجريبية . وهو مايدعونا الي المطالبة  بتنشيط لجان المجلس وعضويته  لزيادة المنتج والترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت وبكل اللغات الحية؟؟

     

    نحن أحوج مانكون الي مخاطبة الداخل والخارج ولكل أيدولوجياته وطريقة مخاطبته. نمتلك كل الوسائل وهذا ليس بجديد..ونحتاج فقط إلي استخدام وتفعيل  هذه الوسائل ورسم خطوط أخرى تكون عونا لتوصيل الرسالة.وحتي يعود للمجلس دوره ننتظر دراسة عاجلة للارتقاء

    بدوره وهذا كله سهل  وميسر واعتقد ان العلامة الدكتور /اسامه الأزهري وهو باحث ومدقق لن يفوته ذلك وهو أحرص عليه..

    مع كل التمنيات بالتوفيق والسداد

     

    **كاتب المقال

    كاتب وباحث

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: صاحب الفضيلة الشبخ سعد الفقى يكتب عن: رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف ( 4) Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top