راق لى
أن أكتب ما يجلى حقيقة التصوف فى
ضوء الاحتياج للمعرفة٠٠٠!
فى إطار
سلسة تحت هذا العنوان
وبعد
المقدمة السابقة
فما هو
حكم التصوف
شرعا ؟
بدون
إغراق لاتتحمله المساحة المتاحة
و
باعتبار أن الاستزادة
متاحة
فى
امهات
المراجع الفقهية
لمن
يريد التعمق والوقوف على الأدلة
فقط
ستكون
الإطلالة خفيفة ،،. ،
فلما
كان التصوف
علم
معرفة النفوس
وتهذيبها
وعلاج أمراضها
وتربية الإنسان
وتكميله
وتنشئته على
مكارم الاخلاق
والتنزه
عن سفسافها
فإنه
يضحى [ واجب ]
لان
نجاة الإنسان فى الدنيا ةالآخرة
إنما
تتوقف على مجاهدته لنفسه،
وتزكيته
لها ٠٠
هذا ما
صرح به ( ابن حجر )
فى
كتابه تحفة المحتاج
( والخطيب
الشربينى ) فى شرح الغاية
( والإمام
ابو حامد الغزالى )
( وشيخ
الإسلام زكريا الأنصارى )
وآخرين
كثر
وقد
أوضح العلماء
أن ما
تصح به الأعمال الظاهرة والباطنة
يتطلب :
(١) احكام
معرفة الله عز وجل طبقا للكتاب والسنة والإجماع
(٢) التفقه
فى الدين
(٣) الاجتهاد
فى علم آفات النفس ومعرفتها ورياضتها وتهذيب اخلاقها ومكائد العدو ، وفتنة الدنيا
وسبيل الاحتراز منها وهو مايسمى
.( علم
الحكمة )
(٤) مراقبة
الخواطر وتطهير السرائر
وهذا هو
( علم
المعرفة ) ٠
وقد قال
الامام ابو حامد الغزالى :
[ أن
التصوف فرض عين ٠ إذ لا يخلو أحد من عيب إلا الانبياء عليهم الصلاة والسلام ٠
0 comments:
إرسال تعليق