ادرك
أننى أتكلم فى ( خصوص)
من بحر (
الحقيقة)
ولكن مع
الضرورة للمعرفة فى ظل ثورة المعلومات والعولمة الثقافية الشرسة
فان
التوضيح لمن يريد المعرفة
يضحى جد
ضرورة ٠٠!
باعتبار
أننا نواجه أعداء كثر اجتمعوا
على ( إخراجنا
من هويتنا )
وتغييب
اخلاقنا ٠٠!
لهذا
فالتعريف متواصل ٠٠٠
واحسب
ان ما قدمت به يستلزم
[ إرادة
]
إرادة
من قبل المريد الذى يبتغى المعرفة وارادة ممن علق فى رقبته
[ المسئولية ]
بمعناها
الشامل؛
فالتربية
تحتاج الجميع ،
البيت
والمدرسةالشيخ والقسيس
والإعلام
والثقافة والفن و٠٠الخ
وجميعها
تستهدف :
بناء
اخلاقى كريم
وفّق <اللبنة
>
التى
أشار اليها قدوتنا الحبيب المصطفى سيدنا( محمد )
صلى
الله عليه وسلم
لذا
فالإرادة ضرورية ٠٠
فماهي
إذن تلك الإرادة ؟؟؟!
باختصار
كما قال
العالم العامل الشيخ
( محمد بن خفيف - رضى الله عنه - :-
[ الإرادة
سمو القلب
لطلب المراد
وحقيقة
الإرادة ؛
الجد
وترك
الراحة ]
وحينما
نستوعب ذلك سيكون الخير عميم والإثمار غير متناهى ٠٠
واحسب
ان حالة التنعم التى يعيشها البعض منا
اضرت
بالجد ٠٠٠!!!؟
اى
أبعدت الخشونة الواجبة
لمواجهة
عقبات الحياة ومتطلباتها ،
فى
الدنيا والآخرة ٠٠
وعجبا
لمن يدعى ( حب الله )
ولايفى
بمستلزمات هذا الحب ٠٠٠!؟
قال
سيدنا سهل بن عبدالله -
رضى
الله عنه - :-
[ علامة
حب الله ، حب القرآن ،
وعلامة حب القرآن ،حب النبى
(صلى
الله عليه وسلم )،
وعلامة
حب النبى (صلى الله عليه وسلم) ، حب السنة ،
وعلامة
حب السنة حب الآخرة ،
وعلامة
حب الآخرة ، بغض الدنيا ،
وعلامة
بغض الدنيا ،
ان
لايدخر منها إلا زاداً يبلغه إلى الآخرة ]
فطريق
الترقى الاخلاقى
مجاهدة
من نوع خاص
له
محددات دقيقة
تتبلور
فيما قاله الإمام على
( كرم
الله وجهه):
[ كن
عالما او متعلما او محبا ،
ولاتكن سوى ذلك فتهلك ]
فلنصحح
إرادة المعرفة ،
إرادة
الحق ٠
قال احد المربين الكبار
الولى
العارف بالله الشيخ ابو الحسن الشاذلى - رضى الله عنه - المولود سنة ٥٩٣ هجرية :-
[ ان
أردت ان تكون مرتبطا بالحق،
فتبرأ من نفسك ،
وأخرج
من حولك وقوتك ]
وهو هو
الذى قال ايضاً:
[ أوصاني
استاذى رحمه الله تعالى
فقال :
حدد بصر
الإيمان تجد الله فى كل شيىء ، وعند كل شيىء ومع كل شيىء وقريبا من كل شيىء ومحيطا
بكل شيىء ؛
بقرب هو
وصفه ،
وبإحاطة
هى نعته ،
وعد عن
الظرفية والحدود وعن الأماكن والجهات وعن الصحبة والقرب بالمسافات وعن الدور
بالمخلوقات
وامحق
الكل بوصفه ؛
الأول
والآخر والظاهر والباطن
كان
الله ولاشيئ معه ]
0 comments:
إرسال تعليق