يظلم
البعض أولياء الله بما يرونه من قبل البعض حال الاحتفال بذكراهم من مخالفات شرعية
فجة،
ويحكمون
مثلا على
الشيخ
السيد البدوى -رضى الله عنه -
بما
يحدث من مخالفات حال الاحتفال بمولده متهمين إياه بكل شيء
حتى
تكفيره ٠٠٠٠!؟
ولو
انهم راجعوا تاريخ هذا الولى وعطائه،
لأيقنواانه
نموذج اخلاقى فريد ،
التزم
الشريعة وآدابها ،
وقام
بالحقيقة فاستنارت بصيرته حتى تمكن من القيام بإرشاد الناس إلى طريق الهداية ،
فتخرج
على يديه رجال،
بل انه
حمل راية الجهاد ضد الصليبين حينما تعرض الوطن لحملاتهم ،
واذكر
منذ امد ،
وقد
التقيت استاذنا العالم الربانى فضيلة الدكتور جودة ابو اليزيد- رحمه الله -
وكان
وقتها يشغل ( عميد كلية القرآن الكريم بطنطا )
ونقلت
له هذا وكنا وقوفا بمقام سيدى احمد البدوى - رضى الله عنه -
فقال :
الجهل
ولم
يكمل سوى انه نادى على احد تلاميذه
وأخذ
منه مؤلفين له عن هذا القطب
واعطانى
إياهما قائلا لى :
نحن فى
حاجة إلى معرفة حياة هؤلاء الاولياء والوقوف على أعمالهم للاقتداء بهم
وقد
اجتهدت وجمعت فى هذين الكتابين ،
بعضا عن
حياة هذا القطب العارف بالله ؛
فسعدت
وعكفت عليهما
فزدت
فخرا وفرحا بهذا الولى ٠
وقد سبق
منذ امد فى احتفالية سيدى إبراهيم الدسوقى - رضى الله عنه -
بمدينة
دسوق ان نقلت امنيتى
للدكتور
عبدالهادى القصبى (رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية)
فى إقامة احتفالية بمستوى
<منتدى
علمى >
تحت
عنوان محدد يحدد الأبحاث والكلمات بشأن أخلاق وعطاء الاولياء المحتفل بهم
لتعم الفائدة وتقل المخالفات
ولازلت
فى انتظار الإجابة ٠٠٠!
وهوالحبيب
الغالى الذى اعرف إخلاصه وتجرده فى هذا الطريق منذ ان عرفته من عام ٢٠٠٠ تقريبا،
وهو
سليل العطرة ونبت الخلق الكريم ،
يقيناً
سادتى ٠٠٠٠٠
ما حال
دون الالتزام بالطريق وآدابه
سوى:
#
عدم
القيام بآداب الشريعة ٠
##
وخيانة العهد
ولهذا
يقول سيدى إبراهيم الدسوقى - رضى الله عنه - ؛
[ من
ادعى الطريق وخالف قواعدها وآدابها رفضته كرها عليه ]
وهذا
قاطع لاى مريد عن السير المستقيم
ومن
القواطع التى تحول ايضاً دون التحلى
بالأخلاق الكريمة:
(١) الاحتجاب
بالسوى عن الله عز وجل
(٢) العجب
بالنفس
(٣)الدعوى
والادعاء ٠٠!
يقول
الدسوقى - رضى الله عنه-:
[كيف
يدعى أحدكم انه مريد طريق الله عزوجل وهو نيام وقت الغنائم ووقت فتح الخزائن ووقت
نشر العلوم واظهار المكتوم وتجلى الحى القيوم
٠
فياكذابون امًا تستحيون ٠
هممكم
راكدة وعزائمكم خامدة ما هكذا درج أهل الطريق ]
(٤) ان
يسلك الإنسان طريق المعرفة وهو جاهل بالشريعة وهى اصل كل معرفة صحيحة ٠
(٥) ومن
الجهل بآداب الطريق
فسخ العزائم بالرخص ٠
(٦) الدخول
فى الطريق للتكسب بها ومنها٠
(٧) الاستغناء
بالكتب عن العارفين بالله عز وجل٠
(٨) الجهل
بقواعد واصول التربية فى الطريق٠
(٩) الاعتماد
على ورقة الإجازة (الشهادات)٠
(١٠) الغفلة
عن محاسبة النفس ٠
(١١) معاشرة
الذين لايبالون بدينهم٠
(١٢) السخط
عند البلاء٠
(١٣) ارتكاب
المحرمات٠
(١٤) القسوة
٠
يقول
الدسوقى - رضى الله عنه - :
[ من لم
تكن عنده شفقة أو رحمة على خلق الله لايرقى مراقى أهل الله ]
(١٥) التقصير
فى أوراد الطريق ٠
(١٦) سوء
الخلق وقبح السريرة
(١٧) الوقيعة
فى احباب الله عز وجل بالإنكار والتعدى
٠٠٠. ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
هذا بعض
ما جمعه العلماء العاملين
كقواطع
تحول دون بلوغ الأدب الواجب
فهلا
عرفنا وتأدبنا ٠٠
0 comments:
إرسال تعليق