• اخر الاخبار

    الخميس، 24 أكتوبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :معركة اثبات الذات٠٠!!؟

     



     


    اى أن هناك طرفين ٠٠!

    نحن

    وهم

    نحن /مواطنين  وحكومة

    وهم /من يعملون

     على إفقادنا الثقة بانفسنا ٠٠!

    يقينا كلنا الآن نعيش

    معركة إثبات الذات والوجود والهويات ،

    واحسب ان ما أطلق عليه من قبل (هم)- المستعمرين القدامى -

    بما عرف بصراع الحضارات

    بات حقيقة ٠٠٠!!!!؟؟؟؟

    لاتنزعج ٠٠!

    فقط انتبه الآن لحالك

    واجب بصراحة على تلك الاسئلة ؟

    من أنا ومن أنت ؟

    حتما (مصرى)

     (عربى )(مسلم)

    هوية وطن جامع لكل من يحيا عليه

    )ماذا تريد ؟

    أكيد العيش فى سعادة

     وأمن وسلام

    الآن ماذا تعمل ؟؟؟!

    موظف فى حى أو مدرسة أو عامل نظافة أو طبيب أو محام أو قاض أو ضابط أو مهندس أو اخصائى

    أو شيخ أو قسيس

    نعم

    بالقطع أنت

    { مواطن مصرى }

    تعيش على ارضها وتأكل من خيراتها ،

    وتنعم بصفاء جوها ٠٠٠٠

     ومع العولمة والصراع الحضارى إياه

    أتى الينا ما عرف

    [بالفوضى الخلاقة ]

    فالاستعمار الذى رحل عسكريا ،

    لم يرحل [ ثقافيا ] ولا يريد ٠٠!؟

    انه يعمل بدئب على زرع مفاهيمه وافكاره،

    من خلال مفردات الحداثة ،

    وكذا شركاته العابرة ٠

    ولما كان التواصل العولمي بات معه الكل يرى الكل

    وكأننا فى ( قرية واحدة) ٠٠٠!

    ولما كانت المعتقدات والهويات المميزة لكل دولة هى الحائل دون غرس مصطلحات التغريب والاستحمار،

    عبر شاذ الأفكار والتشكيك حتى فى (الإله

     ()

     رأينا الصهيونية الأمريكية  تريد ان تأخذنا إلى دين جديد ٠٠٠٠!!!؟

    اسمه ( الإبراهيمي )

    ()

    ورأينا الثورة الخومينية الإسلامية الإيرانية تريد ان تأخذنا إلى ولاية الفقيه

     باعتبار ذلك بوابة اعادة الإمبراطورية الفارسية ٠٠٠!

    ولعل مانشهده الآن فى غزة ولبنان

    وما يدور بين اسرائيل وايران

     فاضح لكليهما

    والمتأمل سيلحظ الدور الامريكى الداعم

    لكليهما بشكل أو بآخر فى إطار ان الهدف الجامع  لكليهما هو :

    اعادة تقسيم الدول العربية على أسس عرقية وطائفية ودينية متطرفة

    يكون لكل منهما النصيب فيه

    وبما يمكن هؤلاء( الاعداء)

    من تفتيت الدول العربية إلى

    ( دويلات ) ضعيفة ومتصارعة وذليلة؛

    () ()

    ولعل مشهد افغانستان والقاعدة فاضح

     ()().

    ومشهد العراق وداعش كاشف ،

    ()()

    وما يدور حاليا بمنطقتنا من

    تحرش وحروب تتبناها كل من :

    اسرائيل وإيران

    عبر داعميهم واذرعهم

    وكذا الطابور الخامس ،،،

    يؤكد ان مخطط الفوضى لم  ولن ينتهى،

    وأن ايقافه على يد مصر

    يوم ( ٣٠ يونيو ٢٠١٣)

    لن يمر بسلام ٠٠٠٠!!!؟؟؟

    باعتبار ان ماحل بهؤلاء هزيمة

    بكل ما تحمله من معانى  ،،

    وهو ما فطنت له مصر  مبكرا  فعملت على تقوية جيشها ،

     وتنويع مصادر السلاح ،

    مدركة أن السلام والتنمية

    يحتاجان إلى قوة تحميهما ٠٠٠

    واحسب ان وعى رجالات مصر الذين تقدموا صف الوطن فى مرحلة ما بعد يونيو ٢٠١٣ فطنوا إلى ان مخططات الاعداء لم ولن تتوقف سيما أن مصر بحق

    ( استردت ارادتها الوطنية)

    وانطلقت على كل المسارات تعمل ولم تتوقف لحظة ،

    لأنها تدرك أنها فى معركة إثبات ذات،

    معركة تستلزم الاعتماد على الذات،

    معركة تستلزم الاعتماد على أبنائها ،

    معركة تحتاج إلى الاعتماد على الإنتاج المحلى ٠٠٠

    ولعل التضييق الاقتصادى الذى نعيشه الآن يستنفرنا جميعا

    لمزيد عمل والاعتماد على ذاتنا وبما نملكه ،

    وهو مايستوحب مراجعة سياساتنا لتتفق

    مع استراتيجية

     < الاعتماد على الذات>

    باعتبار ان المعركة ستطول ،

    والأعداء لم ولن يتركوا مصر تحقق ريادتها

    الحضارية المستحقة ،

    ولذا فإننا جميعا مطالبين بان نكون

    ضمن الفاعلين

    {بايجابية }

    كل فى ما اقامه الله تعالى لأننا بالفعل فى معركة إثبات الذات ٠؟!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :معركة اثبات الذات٠٠!!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top