في الظهيرة كان الجند يزهقون الأرواح
و
يشربون الدماء و يلونون العالم بالسواد
إذ مات
من مات و استراح
و هاهم
الأحياء في كل المدن الصامتة
يستنشقون
الروائح الكريهة و يتعثرون بالموتى
في
الظهيرة لا في الظلام
كانوا
يرتحلون و معهم جماجم و أشلاء مقطعة
ثم
يرجعون لمهمتهم و معهم أدوات الإبادة
جند
يريدون تطهير العالم من البشر
ليعيشوا
وحدهم في هذه الدنيا
و كان
يعاونهم أشباح و عصابات خاضعة و رخيصة
الموتى
في كل مكان
و
الأحياء بلا حياة أو حضور أو أنفاس
0 comments:
إرسال تعليق