في الظهيرة كان الجند
يزهقون الأرواح
و
يشربون الدماء
و يلونون العالم بالسواد
إذ مات
من مات و استراح
و هاهم
الأحياء
في كل المدن الصامتة
يستنشقون
الروائح الكريهة
و يتعثرون بالموتى
في
الظهيرة لا في الظلام
كانوا
يرتحلون و معهم
جماجم و
أشلاء مقطعة
ثم
يرجعون لمهمتهم
و معهم
أدوات الإبادة
جند
يريدون..
تطهير العالم من البشر
ليعيشوا
وحدهم في هذه الدنيا
و كان
يعاونهم أشباح
و
عصابات خاضعة و رخيصة
الموتى
في كل مكان
و
الأحياء بلا حياة
أو حضور أو أنفاس
0 comments:
إرسال تعليق