فيما مر من احداث ومتناقظات في البلاد عبر الاعوام، فرزت لنا الكثير من اوجه الخلاف الذي كان من اهم الاسباب التي اضعفت سطوة القوى الامنية وما حدث من جراء ذلك،
عندما تشكلت أولى الحكومات بعد للاجتياح الامريكي للبلاد وتشكيل اول حكومة عراقية استندت على المحاصصة والفئوية والحزبية وهذا اثر تأثيرا مباشر على كل ماهو مهم وما له من ذات صلة بالامن والاحداث المتعاطية في الساحة، فقد استندت الحكومة على المحاصصة والتجاذب والمحسوبيات وخاصة في تسليم المهام الى اشخاص هم ليسوا كفوئين لكن لديهم نفوذ حزبي في الحكومة وهذه هي المشكلة مما ادى الى اختيارتهم في قيادة بعض المؤسسات الامنية
المهمة التي أن ضعفت ضعف ماسواها،ليس من الانصاف ان اضع شخص في مكانه ليست من اختصاصة فلو وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب لم حدق ماحدث ولما شهدت هذه المؤسسات ضعف وتردي وتراجع،ليس من المعقول ان أتي بشخص لايملك الرؤى ولا الكفائة ليكون مسؤولا على مؤسسة ذات اهمية قصوى،فمثلا مؤسسة القوة الجوية العراقية وغيرها،يجب ان يكون الشخص ذات قدرة وكفائة وذو اختثاص في هذا المجال ليكن مؤهلا لقيادتها والسيطرة عليها وكذلك يستطيع التعامل مع المتغيرات والاحداث لكن ماحدث ويحدث هو سلب الحقوق وعدم النظر لذلك وقد تم الاختيار على على مكانته الحزبيةوولائه لتلك الجهة او تلك وحسب التكتل الطائفي والحتزبي والولائي وغيرهما،وهذا هو سبب الاخفاق والتردي الحاصل في المؤسسات الامنية المهمة وكذلك في المرافق الحيوية وذات الاهمية ، لو فعلنا استطاعت الحكومات التخلص من هذا النهج لأرتقت في اختياراتها وهذا بدوره بجعل تلك المؤسسات حصينة وقوية وءات اهمية وتتمكن من اخذ موقعها الصحيح وتقديم ماتستطيع تقديمه من خلال عملها وواجباتها الى الوطن
0 comments:
إرسال تعليق