كلمة الجمعة
عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ ) . رواه مسلم (856)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) . رواه مسلم (1410) .
لاحظ النور الذى خرج من كلام رسولنا الكريم حيث هدانا الله ليوم الجمعة وهو يوم الجمع ففيه اجتمعنا جميعا يوم ان خلق الله أدم فكنا فى ظهره ودخلنا جمعا الجنة فى يوم الجمعة..وفيه خرجنا منها ايضا جمعا
وكلمة الجمعة اصلها من الجمع والمجموع الذى يجمع من اماكن شتى ومتفرقة ......وهذا واضح وضوح الشمس فى اجتماع الناس للصلاة
والجماعة عدد كل شيئ وكثرته
والرجل المجتمع الذى بلغ رشده واستوى وهذا معنى يشير للقوة فالجماعة قوة ومنعة
وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اذا مشى مشى شديد الحركة اى بقوة وثبات وغير مسترخ فى المشى ...
كما ان جماع جسد الإنسان رأسه
والجمع كل لون من التمر لا يعرف اسمه
وجمع الامور وعدم انتشارها من نورانيات اسم الجمعة
قصة كلمة الجمعة
ناس من اماكن متفرقة يجتمعون ساعة الجمعة فى المسجد فصاروا بعد الشتات مجتمعين فزادهم قوة ومنعة
فجلسوا لسماع خطبة واحدة فمنحتهم الرأى الرشيد والاجتماع على كلمة واحدة
وهو اليوم الذى يعيد ذاكرتنا للجنة التى كنا فيها جميعا فى ظهر ابينا آدم وتذكرنا بالمعصية لنتجنب الوقوع فيها وعلينا ان نسعى بقوة وعدم استرخاء لنعد جمعا الى الجنة
الجمعة تشير الى ....
قوة
اجتماع
سعى
رأى رشيد
تآلف وتعارف
جمع بعد شتات
عقل جمعى نذكر فيها ما حدث وما سيحدث لإن الجمعة تذكرنا بالنفخ فى الصور والبعث والقيامة
والله تعالى اعلم
قوة
اجتماع
سعى
رأى رشيد
تآلف وتعارف
جمع بعد شتات
عقل جمعى نذكر فيها ما حدث وما سيحدث لإن الجمعة تذكرنا بالنفخ فى الصور والبعث والقيامة
والله تعالى اعلم
0 comments:
إرسال تعليق