فالمغيرات صبحا
نقف اولاً مع المغيرات فى لسان العرب سنجد انها من غور ومعناه النفر والسرعة للنحر ودفع الحجارة بعد ان كانوا فى المزدلفة فهم يسرعون وينفرون لمنى للرمى ثم للنحر وكل هذا يحدث صباحاً
كما ان الغار يعرف بالمنفعه فلان اغاره بخير اى ينفعه والله المجيد قال " ليشهدوا منافع لهم "" واكثر المنافع للحجيج هى الانعام والاضاحى كما ان التغوير هو النوم القليل وهذا مايحدث فى اغلب الاحيان فى المزدلفة ...والغورة عى الشمس وهذا يشير الى ان الرمى يوم النحر بعد شروق الشمس وكذا النحر فى هذا اليوم العظيم ... واغار تفيد السرعة وهو ما يتضح اثناء سرعة الحجيج فى اداء المناسك ليعودوا الى منى بعد طواف الافاضة ولم تذكر فى القرآن الا فى هذا الموضع .
صبحا :- العجيب فى لسان العرب ان صبوح الناقة وصبحتها قدر ما يحتلب منها صبحا .. ومن الواضح ان العرب كانت تفعل ذلك كل صباح وهذا ما كان يصنعه الحجيج ايضا فصبحا تجمع بين اول النهار وبين حلب النوق ليشربوا منها ..حتى ان الصابح الذى يصبح ابله صباحا اى يسقيها والعرب تسيها الصبحة حت ان الصبوحة الناقة التى تحلب بالغداة
مما سبق يتضح ان الأمر كله على الحج . وعلى الابل هذا المخلوق الذى دعانا ربنا للتفكر فيه والتدبر فى خلقه
والله تعالى اعلم
0 comments:
إرسال تعليق