فالموريات قدحا
الموريات مشتقه من ورى ومن الإيراء وهذا سمة للنار ويقال لمن نجح فى قصدة ورى زنده اى الحاج بعد ان ترك عرفة فقد فاز بهذا اليوم العظيم فالحج عرفة وارى والله اعلم ان الحجاج فى مبيتهم فى المزدلفة يوقدون النار ليروا حاجاتهم !!!! فالموريات سمة لنار تم اشتعالها اثناء مبيتهم فى المزدلفة
والآية الكريمة التى تتصل بالنار تفسر لنا الموريات قدحا وكانت العرب تسنعمل نوعا معينا من الشجر لتقدح بها وهما :-
العَفارُ: شجرٌ يتخذ منه الزنادُ وقيل في قوله تعالى: أَفرأَيتم النار التي تورون المَرْخُ والعَفارُ وهما شجرتان فيهما نارٌ ليس في غيرهما من الشجر، ويُسَوَّى من أَغصانها الزنادُ فيُقْتَدَحُ بها. قال الأَزهري: وقد رأَيتهما في البادية والعربُ تضرب بهما المثل في الشرف العالي فتقول: في كل الشجر نار
وقَدَحَ بالزَّنْدِ يَقْدَحُ قَدْحاً
واقْتَدَح: رام الإِيراءَ به.
والمِقْدَحُ والمِقْداحُ والمِقْدَحَةُ والقَدَّاحُ، كله: الحديدة التي يُقْدَحُ بها؛ وقيل: القَدَّاحُ والقَدَّاحة الحجر الذي يُقْدَحُ به النار؛ وقَدَحْتُ النارَ. الأَزهري: القَدَّاحُ الحجر الذي يُورى منه النار؛ قال رؤبة: والقَدْحُ: قَدْحُك بالزَّنْد وبالقَدَّاح لتُورِيَ؛ الأَصمعي: يقال للذي يُضْرَبُ فتخرج منه النار قَدَّاحة وقد اتضح مما سبق ان الموريات قدحا هى اخذ العرب العيدان والاغصان فتضرب بعضها ببعض لتشتعل النار وتضئ لهم وتنضج طعامهم ، وهم فى المزدلفة او حتى فى اسفارهم
والله تعالى اعلم
0 comments:
إرسال تعليق